الاجتهاد المقاصدي والمناطي / المسارات، والأصول، والعوائق، والتأثيرات (اجتهاد المعنى في أصول الفقه الإسلامي)
المؤلّف: حيدر حبّ الله
العدد: مجلّدين
الجزء الأوّل: 615 صفحة
الجزء الثاني: 692 صفحة
مجموع صفحات الكتاب: 1307 صفحات
نشر: دار روافد، بيروت، لبنان
الطبعة الأولى، 2020م
ومما جاء على الغلاف الخلفي للكتاب:
يعتبر مشروع مقاصد الشريعة، وكذلك مناهج القراءة التعليليّة والمناطيّة للنصوص الدينيّة، من أهمّ الطروحات التي شهدت إقبالاً كبيراً خلال القرن الأخير، بهدف تقديم قراءة تُعيد إنتاج الوعي الفقهي عند المسلمين.
يسعى هذا الكتاب ـ أوّلاً ـ لتقديم قراءة أصوليّة للبنيات التحتيّة التي تسمح بولادة اجتهاد مقاصدي ومناطي وعِلَلي قادر على ممارسة نشاطه في مساحة واسعة من الدراسات الشرعيّة، والانتقال بهذه الأنماط الاجتهاديّة من مرحلة النشاط المحدود أو المبعثر إلى مرحلة النشاط الفاعل في العمليّات الاجتهاديّة الفقهيّة. كما يهمّه ـ ثانياً ـ إنتاج نسخة للاجتهاد المقاصدي والعللي والمناطي من داخل مدرسة نفاة القياس والرأي والظنّ المطلق، وإثبات أنّ هذه المدرسة يمكنها أن تحظى بنسختها الفاعلة لهذه الأنماط الاجتهاديّة. ويعنيه ـ ثالثاً ـ تأكيد أنّ النسَخ المقاصديّة والعلليّة لا يجب أن تكون واحدة، بل بالإمكان تقديم قراءة لهذه الأنماط الاجتهادية تختلف عن السائد بعض الشيء وتتفق في أشياء أخر. وهو يشتغل باهتمامٍ ـ رابعاً ـ على العوائق التي تمنع عن ولادة فهم مقاصدي ومناطي للشريعة، خاصّة في أوساط مدرسة نفاة القياس والرأي؛ لينظر في إمكانيّة تخطّي هذه العوائق.
وبعد هذا كلّه، يرصد الكتاب نتائج وتأثيرات ما توصّل إليه على امتداد رقعة الدراسات الشرعيّة.. إنّه محاولة ـ تستحقّ النقد والتقويم ـ في تطوير العلوم الشرعيّة عند المسلمين.
الجزء الأول
الجزء الثاني