• الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • الكتب والمؤلفات
  • المحاضرات والدروس
  • المقالات
  • الحوارات واللقاءات
  • المرئيات
  • الأسئلة والأجوبة
  • لغات اُخرى
  • تطبيق مؤلفات حب الله
  • آراء
الموقع الرسمي لحيدر حب الله
الاجتماعية والأخلاقية التاريخ والسيرة الفقهية والشرعية الفكرية والثقافية الفلسفية والكلامية القرآنية والحديثية
# العنوان تاريخ النشر التعليقات الزائرين
2 هل يكون الرسول خاضعاً لحكم الإمام؟ 2014-05-12 1 1609

هل يكون الرسول خاضعاً لحكم الإمام؟

السؤال: يستدل بعضهم على أن ليس كل إمامٍ نبيّاً، بطالوت الذي جعله الله سبحانه وتعالى إماماً فنال الحكم والقيادة في حين أنّ نبي زمانه لم يكن إماما ، يقول الله سبحانه : (وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكاً).. مع العلم أنّ زمن طالوت كان نفس زمن داوود عليه السلام، فهل النبيّ المقصود في الآية هو غير داوود عليه السلام؟ مع أنّ داوود عليه السلام كان نبياً وحاكماً، أي إماماً، فكيف يكون هناك إمامان في زمن واحد؟ أرجو التوضيح فقد حصل لديّ لبس في هذه المسألة. (بهبهاني، من الكويت).

الجواب: من الممكن أن يقول الآخرون بأنّ داوود في زمن طالوت لم يكن إماماً، وأنّه قد جعلت الإمامة لطالوت، ثم بعد ذلك جعل داوود خليفةً في الأرض يحكم بين الناس بالحقّ، وقد يعزز ذلك أنّ آخر القصّة جاء فيه: (فهزموهم بإذن الله وقتل داوود جالوت وآتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين) (البقرة: 251)، حيث توحي الآية الكريمة بأنّ إعطاء داوود للملك كان عقب مقتل جالوت، في حين كانت إمامة طالوت قبل ذلك في القدر المتيقن منها. كما ومن الممكن أن يجيبوا بأنّ الآية الكريمة دلّت على أنّ طالوت قد جعله الله (لهم) ملكاً، ولم تشر الآية إلى أنّ طالوت جعل ملكاً بالنسبة إلى نبيّهم نفسه، فيمكن أن يكون ذلك بتفويض من الله للإمامة لشخص معاصر لزمن النبي مع تجميد إمامة النبي لفترة، يضاف إلى ذلك أنّه لا صراحة في الآية على أنّ النبي هو داوود نفسه، فلعلّه لم يكن نبيّاً حينها بل كان النبي شخصاً آخر، ولعلّ الآية المشار إليها تساعد على هذا الافتراض.

تعليق واحد

  1. يقول ناجي:
    2017-09-29 09:57:57 الساعة 2017-09-29 09:57:57

    السؤال والجواب مبني على أن الإمام بمعنى حكم وقيادة الناس في السلطة او بسط اليد
    لكن اذا قلنا أن الإمام بمعنى المطاع والمقتدى به فهذا أعم من السلطة وبسط اليد، وبهذا ينحل الإشكال فكلاهما مقتدى به ومطاع، لفعلية الإمام مكان في الكلام.

إرسال

you should login to send comment link

جديد الأسئلة والأجوبة
  • تأليف الكتب وإلقاء المحاضرات بين الكمّ والنوعيّة والجودة
  • مع حوادث قتل المحارم اليوم كيف نفسّر النصوص المفتخرة بقتل المسلمين الأوائل لأقربائهم؟!
  • استفهامات في مسألة عدم كون تقليد الأعلم مسألة تقليديّة
  • كيف يمكن أداء المتابعة في الصلوات الجهرية حفاظاً على حرمة الجماعات؟
  • هل يمكن للفتاة العقد على خطيبها دون إذن أهلها خوفاً من الحرام؟
  • كيف يتعامل من ينكر حجيّة الظنّ في الدين مع ظهورات الكتاب والسنّة؟!
  • هل دعاء رفع المصاحف على الرؤوس في ليلة القدر صحيحٌ وثابت أو لا؟
الأرشيف
أرسل السؤال
الاشتراك في الموقع

كافة الحقوق محفوظة لصاحب الموقع ولا يجوز الاستفادة من المحتويات إلا مع ذكر المصدر
جميع عدد الزيارات : 36828848       عدد زيارات اليوم : 9134