السؤال: هل يجوز التعامل مع بنوك إخواننا السنّة إذا تعهّدوا بتجنّب المعاملات الربويّة؟ بمعنى آخر: هل نختلف بينهم في أحكام المعاملات الربويّة ممّا يؤدّي مثلاً لأن يكون حكمٌ ما لديهم مباحاً ولدينا حراماً؟ (جعفر).
الجواب: القضايا الأساسيّة في مسألة الربا بين فقهاء المسلمين متفقٌ عليها تقريباً، ومع ذلك هناك خلاف في بعض التفاصيل، وهذا الخلاف موجود حتى بين فقهاء المذهب الواحد. وللإشارة فقط فإنّ الفقه السنّي الحالي لعلّه أكثر تشدّداً من الفقه الشيعي في قضايا البنوك والمصارف، فلا مانع من التعامل مع أيّ بنك إسلامي ملتزم بالضوابط الشرعيّة من حيث المبدأ، إلا فيما علم أنّه محرّم شرعاً من المعاملات.