الجواب: دراسة مجمل هذا التراث عمليّة واسعة جدّاً، لكن يمكن أن أحيلكم على بعض كتبي التي أضاءت في الجملة على هذه النقطة، مثل كتاب (نظريّة السنّة في الفكر الإمامي الشيعي)، وكتاب (دروس تمهيدية في تاريخ علم الرجال عند الإماميّة)، ومجموعة محاضراتي في تاريخ علم الأصول، وتاريخ علم الرجال عند الشيعة، وكذلك في مناهج الدرس والتدريس في بحث الخارج، وهي موجودة على موقعي الشخصي المتواضع. ويمكن لطالب (اللمعة) أن يراجع في هذه المرحلة كتاب مسالك الأفهام للشهيد الثاني فهو كتاب نافع، وكذلك في فقه العبادات يراجع كتاب مدارك الأحكام للسيد العاملي، فهو مفيد ومنظّم، وأنصح بمطالعة الكتب الفقهيّة للشيخين: الفضلي والإيرواني المعدّة للتدريس في هذه المرحلة. ولكن كثرة مراجعة الحواشي ـ لاسيما الكتب التي تكون أعلى مستوى من مستوى كتاب اللمعة والروضة، ككتاب جواهر الكلام وكتاب الرياض وكتاب كشف اللثام وأمثالها ـ قد توجب التشويش أحياناً، فلينتبه الطالب من هذا. وفقكم الله لكلّ خير.
# | العنوان | تاريخ النشر | التعليقات | الزائرين |
---|
هل من تقويم لكتب التراث الفقهية؟ وبماذا تنصحون طالب (اللمعة) أن يراجع من كتب الفقه الإمامي؟
السؤال: تمتلئ المكتبة الشيعيّة بكمِّ كبير من الكتب والموسوعات الفقهية الاستدلاليّة بأقلام الفقهاء من زمن المفيد وحتى عصرنا الراهن.. هل لفضيلة الشيخ حبّ الله دراسة في قراءة وتقويم هذه الآثار والمقارنة بينها وإظهار نقاط القوّة أو الضعف فيها؟ وما هي المراجع في الفقه التي تنصحون طالب اللمعة بمطالعتها، مع إشارة لأهمّ ميزة لكلّ مرجع إن أمكن؟ (محمّد).