• الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • الكتب والمؤلفات
  • المحاضرات والدروس
  • المقالات
  • الحوارات واللقاءات
  • المرئيات
  • الأسئلة والأجوبة
  • لغات اُخرى
  • تطبيق مؤلفات حب الله
  • آراء
الموقع الرسمي لحيدر حب الله
الاجتماعية والأخلاقية التاريخ والسيرة الفقهية والشرعية الفكرية والثقافية الفلسفية والكلامية القرآنية والحديثية
# العنوان تاريخ النشر التعليقات الزائرين
67 هل مخطوطة ابن حمّاد في الملاحم والفتن وأخبار آخر الزمان موثقة عند العلماء؟ 2014-05-12 0 2370

هل مخطوطة ابن حمّاد في الملاحم والفتن وأخبار آخر الزمان موثقة عند العلماء؟

 
 
 

السؤال: هل أنّ مخطوطة ابن حمّاد من الكتب الموثّقة عند العلماء؟ وأين أجد نسخةً لها؟ (دريد الجزائري).

 
 
 

الجواب: يعرف (كتاب الفتن)، للحافظ نعيم بن حمّاد الخزاعي المروزي (227 أو 228 أو 229هـ) المعروف بالفارض أو الفرّاض، بأنّه من أقدم الكتب والمصادر الإسلاميّة المتحدّثة عن الملاحم والفتن، أو علامات آخر الزمان وما شابه ذلك. وقد طبع الكتاب في دار الفكر عام 1993م بتصحيح وتحقيق وتقديم المؤرّخ الدكتور سهيل زكار. وابن حمّاد عند الشيعة مهمل، حيث لم يتعرّضوا له ـ منذ قديم الأيّام ـ في كتبهم الرجالية ولا غيرها بما يحدّد حاله، ولهذا لا نجده في الموسوعات الكبيرة عندهم، وقد ذكره الشيخ علي النمازي الشاهرودي (1405هـ) في كتابه (مستدركات علم رجال الحديث 8: 85)، مصرّحاً بأنّهم لم يذكروه ولم يتعرّضوا له. كما لم يذكره السيد الخوئي في موسوعته الرجاليّة، ممّا يكشف عن عدم عثوره على رواية له في الكتب الأربعة وعدم ترجمته من قبل علماء الرجال القدامى الشيعة، فيكون مهملاً جدّاً عند الإماميّة. نعم ذكره الشيخ الأميني في الوضّاعين في موسوعته (الغدير 5: 269، 276)، ناقلاً نصوص الطعن فيه من قبل علماء أهل السنّة دون الشيعة، بل في أحد المواضع قال فيه: (إنّ نعيم بن حماد بمفرده يكفي في المصيبة، ويستغنى به عن عرفان بقيّة رجاله، وقد مرّ في سلسلة الكذابين أنه كان يضع الحديث في تقوية السنّة) (الغدير 5: 353). أمّا عند أهل السنّة بالمعروف وثاقة الرجل وتصديقه، لكنّ بعض العلماء ضعّفه مثل الإمام النسائي، وبعضهم غمز فيه من ناحية كونه كثير الوهم في الحديث، وأنّه يخطأ، وعبّر عنه الذهبي بأنّه رجل مختلف فيه، وقد عرف عنه تقطيع الأحاديث النبويّة التي يرويها، حتى انتقده المحدّثون وعلماء الجرح والتعديل على ذلك، كما اتّهم بأنّه وضع الحديث النبوي في مهاجمة أهل الرأي ومذهب أبي حنيفة؛ لأنّه كان شديد الخصومة لأهل الرأي (انظر حوله مصادر الرجال السنيّة مثل: ابن عدي، الكامل 7: 16 ـ 19؛ والمزّي، تهذيب الكمال 29: 476 وما بعد؛ والذهبي، الكاشف 2: 324).

 

امّا الكتاب نفسه، فالمعروف أنّ له نسختين مخطوطتين هما: مخطوطة المتحف البريطاني التي ترجع لعام 706هـ، ومخطوطة اسطانبول التي ترجع إلى عام 687هـ، لكنّ المخطوطة الثانية ـ رغم تقدّمها الزمني على الأولى ـ محذوفة الأسانيد. ويقال بأنّ للكتاب مخطوطة أخرى في دمشق، ورابعة في حيدر آباد. ولم أجد تصريحاً واضحاً يوثق الكتاب عند علماء الإماميّة الكبار، نعم، يعتقد الشيخ النمازي في المصدر المشار إليه أعلاه أنّ نقل السيد ابن طاووس رحمه الله عن كتاب الفتن لابن حمّاد كثيراً، يُفهم منه أنّه كان يعتمد عليه. والله العالم.

 

إرسال

you should login to send comment link

جديد الأسئلة والأجوبة
  • تأليف الكتب وإلقاء المحاضرات بين الكمّ والنوعيّة والجودة
  • مع حوادث قتل المحارم اليوم كيف نفسّر النصوص المفتخرة بقتل المسلمين الأوائل لأقربائهم؟!
  • استفهامات في مسألة عدم كون تقليد الأعلم مسألة تقليديّة
  • كيف يمكن أداء المتابعة في الصلوات الجهرية حفاظاً على حرمة الجماعات؟
  • هل يمكن للفتاة العقد على خطيبها دون إذن أهلها خوفاً من الحرام؟
  • كيف يتعامل من ينكر حجيّة الظنّ في الدين مع ظهورات الكتاب والسنّة؟!
  • هل دعاء رفع المصاحف على الرؤوس في ليلة القدر صحيحٌ وثابت أو لا؟
الأرشيف
أرسل السؤال
الاشتراك في الموقع

كافة الحقوق محفوظة لصاحب الموقع ولا يجوز الاستفادة من المحتويات إلا مع ذكر المصدر
جميع عدد الزيارات : 36681302       عدد زيارات اليوم : 5194