السؤال: هل يمكنني قراءة القرآن بالعيون صامتاً دون أن أحرّك لساني أبداً أم أنّ هذا لا يحسب لي أنّه تلاوة للقرآن؟ (ماجد، العراق).
الجواب: المفهوم أو المنصرف أو القدر المتيقّن من قراءة القرآن وتلاوته وفقاً لما جاء في النصوص والفتاوى هو ما كان باللسان ولو خافتاً، أمّا القراءة بالعين فقط فلا تحسب قراءةً أو ختماً للقرآن الكريم، ومن هنا لا يجزي هذا النوع من القراءة في الصلاة أو غيرها، وإن كان في حدّ نفسه جيداً، بل لعلّه يصدق عليه عنوان المطالعة أو النظر أو التدبّر، فما يفعله بعض الناس من قراءة القرآن بهذه الطريقة وحسبان ذلك قراءةً له أو ترتيب أحكام القراءة عليه ـ كالسجود عند مطالعة آية السجدة مثلاً ـ غير صحيح.