• الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • الكتب والمؤلفات
  • المحاضرات والدروس
  • المقالات
  • الحوارات واللقاءات
  • المرئيات
  • الأسئلة والأجوبة
  • لغات اُخرى
  • تطبيق مؤلفات حب الله
  • آراء
الموقع الرسمي لحيدر حب الله
الاجتماعية والأخلاقية التاريخ والسيرة الفقهية والشرعية الفكرية والثقافية الفلسفية والكلامية القرآنية والحديثية
# العنوان تاريخ النشر التعليقات الزائرين
112 مع العلم بكون التأخير خيراً لأنّ الله لا يأتي منه إلا الخير، لماذا نقول: «ولعلّ الذي أبطأ عنّي هو خير لي»؟ 2014-05-12 0 3840

مع العلم بكون التأخير خيراً لأنّ الله لا يأتي منه إلا الخير، لماذا نقول: «ولعلّ الذي أبطأ عنّي هو خير لي»؟

السؤال: نحن نعتقد أنّ الله سبحانه لا يصدر منه إلا الخير، فلماذا في دعاء الافتتاح ندعو بهذه الفقرة: «..فَصِرْتُ أَدْعُوكَ آمِناً وأَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِساً لا خَائِفاً ولا وَجِلاً، مُدِلاً عَلَيْكَ فِيمَا قَصَدْتُ فِيه إِلَيْكَ، فَإِنْ أَبْطَأَ عَنِّي [عَلَيَّ] عَتَبْتُ بِجَهْلِي عَلَيْكَ، ولَعَلَّ الَّذِي أَبْطَأَ عَنِّي هُوَ خَيْرٌ لِي لِعِلْمِكَ بِعَاقِبَةِ الأُمُور..»، أليس من المفروض أن تستبدل كلمة (لعلّ) بكلمة أخرى تبيّن تأكيد الخير، أي أنّ التأخير أكيداً هو خيرٌ لي؟ (أبو عمّار، الكويت).

 
الجواب: ذكر علماء اللغة بأنّ (لعلّ) تستعمل في لغة العرب للترجّي ولبيان حال الشيء المشكوك، ثم قالوا بأنّها لو استعملت في شيء متيقّن لا شكّ فيه فتكون بمعنى (كي)، وبهذا يختلف معنى لعلّ في الحالين. وذكروا أنّ (لعلّ) تستعمل أيضاً من زاوية ثانية في معاني ثلاثة، وهي: الترجّي، نحو: لعلّ الله يرحم زيداً، والإشفاق، نحو: لعلّ العدو يغلبنا، والتعليل، نحو: قل لزيد كذا وكذا لعلّه يقبل، أيّ إنّ قولك له ذلك يكون لأجل قبوله. وبهذا ذكر اللغويون والمفسرون معاني متعدّدة لكلمة (لعلّ)، بحسب ما لاحظوا من السياقات، فالله لا شك عنده، فلو قال هو كلمة (لعلّ) فلابدّ من تفسيرها بمعنى التعليل لا الترجّي أو الإشفاق مثلاً (انظر: ابن هشام الأنصاري، قطر الندى وبلّ الصدى: 147، 149).

ولكنّ الذي يبدو لي ـ خلافاً للمناهج المعروفة بين اللغويّين والأصوليّين والمفسّرين في معالجة موضوع لعلّ وأمثالها، ممّا أكثروا فيه المجاز والتقدير، فأوحى ذلك ببعض الارتباك ـ هو أنّ (لعلّ) في لغة العرب تأتي بمعنى واحد، وتكون مصاديقها أو مواردها مختلفة، فمعنى هذه الكلمة هو إنشاء حال انتظار حصول الشيء قريباً، في مقابل (ليت) التي تعني إنشاء حال انتظار حصول الشيء بعيداً، فإذا كان الشيء المتوقّع حصوله مرغوباً صارت للترجّي، وإذا كان الشيء المتوقّع حصوله مخوفاً صارت للإشفاق، وإذا كان الشيء المتوقّع حصوله لا نعلم هل يحصل أم لا، صارت تشتمل على الشك، وإذا كنّا على يقين بحصوله قريباً، ونريد أن نشير إلى ذلك بنحو التوقّع والترقّب والانتظار لم يعد يحوم الشك حولها، فهذه العناوين (الترجّي والإشفاق والشك واليقين والتعليل وغير ذلك) ليست جزءاً من دلالة كلمة (لعلّ)، بل غاية ما تدلّ عليه هو إنشاء حال انتظار حصول الشيء قريباً، فأنا أقوم بإنشاء الانتظار والترقّب، لا إنشاء الترجّي أو الإشفاق، ولأنّ الغالب في حالات التحقّق المستقبلي بالنسبة للبشر هي حالات لا علم فيها؛ لأنّ البشر لا علم لديهم بالمستقبل، لهذا غلب استعمالها في مورد يلازم الشك والتردّد، فحصل الظنّ بأنّها وضعت لحالات الشك فقط وعدم اليقين، وإلا فهي تستعمل في مورد الشك وفي مورد اليقين، وبهذا التفسير أخمّن أن أغلب المشاكل التي عانى منها اللغويون والمفسّرون هنا سوف تتلاشى.

ومن هنا، نجد أنّ القرآن الكريم استعمل هذه الكلمة في حالات لا يُحتمل فيها الشك، وذلك في مجموعتين من الآيات القرآنية ـ إذا أردت تصنيفهما ـ هما:

المجموعة الأولى: وهي تلك التي جاء استخدام كلمة (لعلّ) فيها في حقّ الله تعالى الذي لا يحتمل في ساحته الجهل أو الشك، وهي:

1 ـ قوله تعالى: ﴿ولَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ (السجدة: 21)، فإنّ الله لا يتكلّم بلغة الاحتمال، بل هو جازم بأنّهم يرجعون أو لا يرجعون، وإنّما يريد أن يقول بأنّه أذاقهم من العذاب الأدنى بانتظار رجوعهم أو منتظراً لرجوعهم.

2 ـ وقال تعالى: ﴿لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾ (الشعراء: 3)، فهل الله يشكّ في الذي سيكون في المستقبل وهل سيكون الرسول باخعاً نفسه أم لا، حتى يقول له: لعلّك متلف نفسك ومذهب ذاتك في سبيلهم؟! إنّه يريد أن يقول بأنّ استمرارك على هذه الطريقة يُنتظر منه تلاف نفسك، ويترقّب منه ذهابك وتلاشيك، فلا تبتئس ولا تحرق أعصابك كي لا يحصل هذا معك.

3 ـ ومن هذا القبيل قوله تعالى أيضاً: ﴿فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى﴾ (طه: 44)، فهل الله جاهل بما ستؤول إليه حال فرعون وأنّه لن يتذكّر أو يخشى من إنذار موسى وهارون له؟! إنّ الآية التي تحكي عن لسان الله في خطابه لموسى لا تريد وضع الله في مصافّ الشك بالمستقبل، بل تريد أن تقول: قل لفرعون قولاً ليّناً ويكون عندنا حال انتظار لخشيته وتذكّره، أيّ إنّك تفعل ما يُطلب منك وبعد ذلك ننتظر استقباله ونترقّبه، فليس للقضيّة علاقة بالجانب المعرفي من الشك واليقين، بل لها علاقة بالجانب الترقّبي وبعنصر انتظار ردّة فعل فرعون، فنحن نهديه وننتظر خشيته، سواء كنّا نعلم بأنّه سيقبل أم لا، فلا نحكم عليه قبل انتظار ردّة فعله.

4 ـ قوله سبحانه: ﴿..فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ (المائدة: 6)، فهل الله لا يعرف بحالنا وأنّنا سنشكر أم لا؟ بل المراد إنّه فعل كلّ هذا منتظراً شكركم، وحيث إنّ الشكر أمرٌ مرغوب كان انتظاره رجاءً.

5 ـ وقال تعالى: ﴿ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ وَإِذْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ (البقرة: 52 ـ 56)، وصار أمرها واضحاً ممّا تقدّم.

6 ـ وقال تعالى: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ (الروم: 41)، وهي كالتي سبقتها.

7 ـ وقال سبحانه: ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ﴾ (السجدة: 3)، وقد صار حالها واضحاً.

المجموعة الثانية: وهي المجموعة التي تجعل ما بعد (لعلّ) نتيجة لما قبلها، مع العلم بأنّ ما بعدها متيقّن الحصول عند حصول ما قبلها، ولذلك آيات عديدة نذكر منها:

1 ـ قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (البقرة: 189)، فإنّ تقوى الله تؤدّي إلى الفلاح قهراً بحسب معطيات سائر النصوص القرآنية، فلا معنى لأن يقول: اتقوا الله وربما تفلحون لو اتقيتموه وربما لا تفلحون!! ما لم يجعل متعلّق التقوى هنا خاصّاً بما أورده مطلع الآية الكريمة.

2 ـ وقال تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ (آل عمران: 132)، فهل لو أطعنا الله ورسوله قد نرحم وقد لا نرحم؟! أم المراد: أيها الناس أطيعوا الله ورسوله، فإذا فعلتم ذلك كان انتظار رحمة الله؟

3 ـ وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (آل عمران: 200)، فهل إذا صبرنا وصابرنا ورابطنا وجاهدنا واتقينا الله ربما نفلح وقد لا نفلح؟! ألم يَعِدِ الله هؤلاء بالفلاح والفوز، فأين الوعد الإلهي الذي لا يُخْلَف؟! بل يريد أن يقول: اتقوا وصابروا ورابطوا وهنا يُنتظر الفلاح والفوز والنجاح.

4 ـ وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (المائدة: 35)، وهذه الآية كالتي سبقتها فلا نطيل.

5 ـ وقال تعالى: ﴿قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (المائدة: 100)، وهي كالتي سبقتها.

6 ـ وقال تعالى: ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ (الأنعام: 155)، فهل اتّباع القرآن مع التقوى يوجب احتمال الرحمة أم الجزم بالرحمة نتيجة الوعد الإلهي بها، والله لا يخلف الميعاد؟!

7 ـ وقال سبحانه: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ (الأعراف: 158)، فهل الإيمان بالرسول واتباعه ربما يؤدّي إلى الهداية وربما لا يؤدّي لها؟! بل بالعكس إنّ الإيمان بالرسول واتّباعه هو الهداية، فيكون المراد من الآية: آمنوا واتّبعوا الرسول، وهنا تُنتظر الهداية التي ستكون حتماً، فإنّ من يؤمن بالرسول ويتبعه سيمسك بالهداية والرشاد يقيناً.

8 ـ وقال سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (الحج: 77)، وحالها كحال الآيات السابقة.

9 ـ وقال سبحانه: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ (النور: 56)، وصار أمرها واضحاً أيضاً.

وعليه، فالمعنى الجامع لاستعمالات (لعلّ) في لغة العرب هو إنشاء انتظار الشيء وترقّبه قريباً، فإن كان المنتظر مرغوباً كان ترجّياً، وإن كان مخوفاً كان إشفاقاً، وقد يصاحب هذا كلّه حالة شكّ وقد يكون معها حالة يقين، وفي ظنّي إنّ هذا الفهم لكلمة (لعلّ) هو الذي يحلّ مشكلات استخداماتها في الكتاب والسنّة أيضاً، كما يرفع جملةً من الإشكالات العقائديّة، فيكون الترجّي أو الإشفاق أو الشك أو اليقين من لوازم إنشاء الانتظار والترقّب الذي هو المعنى الموضوع له لفظ (لعلّ)، لا جزءاً من المعنى الموضوع له، وبهذا نتخلّص من ادّعاءات المجاز والتقدير والحذف التي أكثر فيها المفسّرون واللغويّون الكلام، هذه محاولة متواضعة أطرحها للتداول، وهذا هو فهمي ولا أريد الجزم النهائي به، والله العالم.

وعليه، فما أوردتموه في دعاء الافتتاح غاية ما يفيد هو: يا ربّ، إنّي سيّء، أعاتبك عندما يحصل بطؤ في استجابتك لدعائي، وهذا من جهلي، بل الصحيح هو أن أنتظر الخير في ذلك الذي أبطأ عنّي، وسبب انتظاري للخير فيه هو أنّني أعلم بأنّك تعرف عواقب الأمور، فتدّخر لي ما هو الخير. وسبب هذا التفسير الذي نختاره هو علمنا من الخارج بأنّه لا يصدر من الله إلا الخير في مسألة الدعاء، فهذا المعطى الخارجي هو الذي أعطانا قرينةَ لازم المعنى هنا، فالمعنى هنا هو انتظار الخير، ولازمه العلم به؛ للعلم بخيرية الله، فالمعطى الخارجي ليس قرينة مجاز، بل هو قرينة لازم المعنى الحقيقي، فتأمّل جيّداً.

 

إرسال

you should login to send comment link

جديد الأسئلة والأجوبة
  • تأليف الكتب وإلقاء المحاضرات بين الكمّ والنوعيّة والجودة
  • مع حوادث قتل المحارم اليوم كيف نفسّر النصوص المفتخرة بقتل المسلمين الأوائل لأقربائهم؟!
  • استفهامات في مسألة عدم كون تقليد الأعلم مسألة تقليديّة
  • كيف يمكن أداء المتابعة في الصلوات الجهرية حفاظاً على حرمة الجماعات؟
  • هل يمكن للفتاة العقد على خطيبها دون إذن أهلها خوفاً من الحرام؟
  • كيف يتعامل من ينكر حجيّة الظنّ في الدين مع ظهورات الكتاب والسنّة؟!
  • هل دعاء رفع المصاحف على الرؤوس في ليلة القدر صحيحٌ وثابت أو لا؟
الأرشيف
أرسل السؤال
الاشتراك في الموقع

كافة الحقوق محفوظة لصاحب الموقع ولا يجوز الاستفادة من المحتويات إلا مع ذكر المصدر
جميع عدد الزيارات : 36791539       عدد زيارات اليوم : 17028