• الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • الكتب والمؤلفات
  • المحاضرات والدروس
  • المقالات
  • الحوارات واللقاءات
  • المرئيات
  • الأسئلة والأجوبة
  • لغات اُخرى
  • تطبيق مؤلفات حب الله
  • آراء
الموقع الرسمي لحيدر حب الله
الاجتماعية والأخلاقية التاريخ والسيرة الفقهية والشرعية الفكرية والثقافية الفلسفية والكلامية القرآنية والحديثية
# العنوان تاريخ النشر التعليقات الزائرين
46 ما هي قيمة تفاسير الأحلام؟ وهل هناك واقعية لتفسير المنامات؟ 2014-05-12 0 1832

ما هي قيمة تفاسير الأحلام؟ وهل هناك واقعية لتفسير المنامات؟

السؤال: جانب سماحة الشيخ الموقّر، أودّ الاطّلاع على رأيكم حول موضوع الأحلام الذي يأخذ حيّزاً كبيراً من اهتمامات الناس في المجتمع, فأرجو أن توضحوا رؤيتكم حول حقيقة الحلم، والفرق بينه وبين الرؤيا، وعن مدى واقعيّة التفاسير الموجودة بين أيدي الناس، وعن نصيحتكم لي في كيفية التعاطي مع الموضوع كطالب علم كوني في معرض السؤال, نسألكم الجواب الشافي ولكم الشكر الجزيل (طالب علم).

 

الجواب: أولاً: هذا الموضوع طويل جدّاً، وما يمكنني قوله باختصار هو أنّ الشيء الثابت دينيّاً هو وجود مجموعة من الرؤى والأحلام التي تكون لها واقعيّة خاصّة، وأحياناً حكاية مستقبليّة، وقد نطق بذلك القرآن والسنّة بلا تخصيص لهذا النوع من الرؤى بالأنبياء، فقد شملت النبيّ محمداً ويوسف وصاحبي السجن والملك وإبراهيم وغيرهم، كما والمقدار المؤكّد أنّ بعض الأحلام ليس سوى أضغاث لا قيمة له، قد تعبّر عن إعادة تنظيم للدماغ حال النوم، أو أماني يطلبها الإنسان، أو تعكس واقعاً ذاتيّاً نفسيّاً له يظهر على شكل أحلام ومنامات. هذا، وللدراسات العلميّة كلامٌ طويل أيضاً في هذا الموضوع، وقد كانت لسيغموند فرويد ومدرسته في التحليل النفسي مساهمات معروفة في هذا الأمر.

ثانياً: الكلام كلّ الكلام في تفسير الأحلام، فهل هناك معيار واضح يمكن الركون إليه؟ إنّ مراجعة كتب تفسير الأحلام تظهر لنا أنّها تقوم على أساسيات تخمينية ظنيّة، فالربط بين الأفعى والحيلة والمكر هو ربطٌ افتراضي، فمن أين عرفنا أنّ هذا الأمر صحيح؟ ومن قال ذلك؟ ولماذا لا يكون ذلك العالم محكوماً لنظام مختلف تماماً عمّا نتصّوره؟ ومجرّد اتفاق صدق التفسير في مرّة أو أكثر لا يعني أنّ هذا التفسير صحيح؛ لأنّ هذه المرّة قد تكون وسط مئات المرّات التي لم يصدق هذا التفسير فيها، وحتى أولئك الذين يتصدّون اليوم وقبل اليوم لتفسير الأحلام من علماء دين وغيرهم، لم يقدّموا نظاماً تفسيريّاً حتى الساعة فيما نعلم، وقد كنّا نودّ منهم أن يكتبوا لنا عن الطريقة التي يتوصّلون من خلالها إلى ذلك، ولم يكتب أحدٌ فيما نعلم شيئاً ذو أهمية، فبعضهم يقول لك بأنّ هذا ما يلقى في روعي، وبعضهم يقول بأنّها إشارات تأتي من هنا أو هناك، وكلّه غير مفهوم من الناحية المنطقية والعلميّة، وحتى تفسير فرويد وأنصاره للأحلام لو راجعتها ستراها مليئةً بضروب من الظنون والإسقاطات، لاسيما مع اتفاق الجميع تقريباً على أنّ الرؤى والمنامات تخضع في تفسيرها وتنويعها للكثير من خصوصيّات الشخص والزمان والمكان والحالة والظرف وغير ذلك.

ثالثاً: هذا كلّه، لا يمنع أن يوفّق الله شخصاً أو آخر لتفسير رؤية هنا أو هناك تفسيراً صحيحاً، فنحن لا نقول بأنّ باب المعرفة مسدود في هذا المجال وأنّه يستحيل فتحه، وأنّ الله أغلق علم ذلك عن الخلق، وخصّه بيوسف النبي وأمثاله، بل نقول بأنّ تفسير الأحلام مسألة لم تتحوّل بعدُ إلى نظام معرفي واضح يمكن الاعتماد عليه وفهم ملابساته ومعاييره، والوثوق بمعطياته، وأعتقد أنّه لهذا وجدنا إصراراً من المنتصرين لتفسير الأحلام على أنّ هذه القضيّة تتصل بالبعد الروحي والعرفاني للشخص، ولهذا ينقلون عن ابن سيرين قصّته المعروفة حيث إنّه لما امتنع عن الدنيا انفتح له هذا الباب، وهذه أمور لا نستطيع ان ننكرها؛ إذ لا علم لنا يفيد إنكارها، لكنّها تبقى من شؤون هذا الشخص نفسه، أمّا الآخرين فكيف يعرفون أنّه حظي بهذه المكانة الروحية حتى يكون مرجعاً لهم في تفسير الأحلام؟ هذا كلّه إن لم يدّع شخص بأنّ ظاهر قصّة يوسف أنّ تفسير الأحلام هو معجزة يختصّ بها الأنبياء أو تكون للمعصومين وخارقةً للعادة.

رابعاً: لو رجعنا إلى التراث الديني والسنّة الشريفة، فسنجد تفاسير نبويّة لبعض الأحلام، وكذلك تفاسير عن الصحابة وأئّمة أهل البيت، وهي موجودة في كتب السنّة والشيعة، لكنّ هذه التفاسير تعاني من مشكلة الإثبات التاريخي من جهة، وتحويل معطياتها إلى قاعدة، بحيث يمكن أن نستلهم منها قواعد في العمل التفسيري، من جهة ثانية. ولأجل الفائدة سأنقل لكم أهمّ الأحاديث الصحيحة السند على المشهور عند الإماميّة في قضايا الأحلام ومنهج تفسيرها، لكي نأخذ منها تصوّراً، وهي:

1 ـ خبر الحسن بن الجهم، قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: الرؤيا على ما تعبّر، فقلت له: إنّ بعض أصحابنا روى أنّ رؤيا الملك كانت أضغاث أحلام، فقال أبو الحسن: إنّ امرأةً رأت على عهد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّ جذع بيتها انكسر، فأتت رسول الله فقصّت عليه الرؤيا، فقال لها النبي: يقدم زوجك ويأتي وهو صالح ـ وقد كان زوجها غائباً ـ فقدم كما قال النبي، ثم غاب عنها زوجها غيبةً أخرى، فرأت في المنام كأنّ جذع بيتها قد انكسر، فأتت النبي فقصّت عليه الرؤيا فقال لها: يقدم زوجك ويأتي صالحاً، فقدم على ما قال، ثم غاب زوجها ثالثة فرأت في منامها أنّ جذع بيتها قد انكسر، فلقيت رجلاً أعسر فقصّت عليه الرؤيا، فقال لها الرجل السوء: يموت زوجك، فبلغ النبي فقال: ألا كان عبّر لها خيراً؟! (الكافي 8: 335).

2 ـ خبر معمر بن خلاد، قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: ربما رأيت الرؤيا فأعبرها، والرؤيا على ما تعبّر (الكافي 8: 335).

نستفيد من هذين الحديثين أنّ تفسير الرؤيا ليس له واقعيّة ذاتيّة، بل يخضع تأويلها لما يقوله المعبّر، وهذا المنطق ـ إذا صحّ ولم نقل بأنّه معارض للقرآن في واقعيّة التفسير ـ فهو يعني أنّه لا يوجد إذاً علمٌ لتفسير الأحلام أساساً، فكلّ إنسان يمكنه أن يتأوّل الرؤية التي رآها بما هو خير فيكون خيراً إن شاء الله. وربما تفهم هذه الأحاديث في سياق نفسي، بمعنى أنّ على المعبّر أن لا يكون متشائماً، ولعلّ تشاؤمه هذا يترك أثراً سلبيّاً على الشخص نفسه صاحب المنام. وليس في الروايات منهجٌ مُكْتَشَف لتفسير الأحلام أو قواعد لذلك يمكن الاعتماد عليها، ويمكنكم مراجعة روايات الرؤيا وتفاسيرها وقصصها في كتاب (بحار الأنوار 58: 151 ـ 244)، وكذلك كتاب (تفسير الأحلام برواية الإمام علي وأهل البيت) لمحمّد شرّاد الناصري، وكذلك كتاب (دار السلام فيما يتعلّق بالرؤيا والمنام) للمحدّث الشيخ حسين النوري، وهو أضخم كتاب في الرؤيا والمنام وقصص الأحلام ومرويّاتها عند الإماميّة، ويقع في أربعة مجلّدات، وغيرها من كتب الإماميّة، وكذلك كتب أهل السنّة والتي منها كتاب (المنامات) للحافظ ابن أبي الدنيا (281هـ)، و (منامات الرسول والأنبياء والصالحين) لعبد القادر الشيخ إبراهيم و.. وستجدون هناك فضلاً عن مشاكل ضعف الإثبات التاريخي، أنّ الموارد جزئيّة، ومن الصعب الحصول على قواعد حاسمة منها، ولهذا لم يقم الباحثون العقلانيون بوضع مناهج أيضاً مثل العلامة الطباطبائي في كتاب (المنامات والنبوات) و.. كما ومن اللطيف ما ذكره العلامة المجلسي عندما تعرّض في هذا الباب لجملة من تفاسير أهل التفاسير الأحلاميّة، حيث قال: (نورد فيها بعض ما ذكره أرباب التعبير والتأويل، وإن لم يكن لأكثرها مأخذٌ يصلح للتعويل) (بحار الأنوار 58: 219)، ولنعم ما ختم به العلامة المجلسي هذا الباب حيث قال: (انتهى ما أخرجناه من كتبهم المعتبرة عندهم، ولا يعتمد على أكثرها؛ لابتنائها على مناسبات خفيّة وأوهام رديّة، والأخبار التي رووها أكثرها غير ثابتة. وقد جرت التجربة في كثير منها على خلاف ما ذكروه… ثم إنها تختلف كثيراً باختلاف الأشخاص والأحوال والأزمان، ولذا كان هذا العلم من معجزات الأنبياء والأولياء عليهم السلام، وليس لغيرهم من ذلك إلا حظّ يسير لا يسمن ولا يغني من جوع. وأما أضغاث الأحلام الناشئة من الأغذية الرديّة والأخلاط البدنية فهي كثيرة معلومة بالتجارب..) (بحار الأنوار 58: 233).

ويقول الشيخ محمّد جواد مغنيّة في هذا الصدد ما نصّه: (والخلاصة أنه لا يوجد ضابط كلّي يمكن الاعتماد عليه في تفسير الأحلام بكاملها؛ لأنها أنواع متضادّة متباينة، فمنها صدى لوساوس النفس وظروفها، وهذا النوع واضح بوضوح مصدره. ومنها ما هو صورة طبق الأصل عن الحادث الذي يقع في اليقظة بعد الحلم، وهذا النوع نجهل سرّه ومصدره. ومنها ما هو رموز وإشارات مسبقة إلى الواقع المحسوس قبل وقوعه، كالكواكب التي سجدت ليوسف، والخبز الذي حمله الفتى المسجون فوق رأسه، والبقرات والسنبلات التي رآها ملك مصر، وهذا كسابقه لا نعرف له سرّاً ولا مصدراً. أما من قال بأنّ هذا النوع والذي قبله بشرى من اللَّه، أو حاسّة في الإنسان فقد ادّعى لنفسه العلم بالغيب، ولا يرضى أن ينسب إلى الجهل، حتى بما حجب اللَّه علمه عن عباده) (التفسير الكاشف 4: 321).

وقال المجلسي الأوّل: (ولكن لا يعرف تعبير الرؤيا إلا الأنبياء والأوصياء أو من ألهمه الله من أوليائه، فإنه بحر عميق، بل جرّبنا أنّ لكلّ نفس تعبير خاص ليس لغيرها) (روضة المتقين 5: 399).

وعليه فالمشكلة الأساسيّة هي أنّه حتى الآن لم توضع مناهج ومعايير علميّة يحتكم إليها يمكن أن توصلنا إلى تعبير الرؤيا، وإنّما هي مجرّد استحسانات وتخمينات واستنسابات، ونحن نتمنّى أن يأتي من يتمكّن من وضع مناهج علميّة أو دينية مبرهنة ولا نمانع ذلك إطلاقاً، والأحاديث والنصوص القرآنية مشكلتها أنّ غالبيتها الساحقة تعبّر عن تفاسير لحالات، الأمر الذي لا يسمح لنا بقياس مناماتنا اليوم عليها؛ لاحتمال وجود تأثير للخصوصيّات، كما يقولون هم بأنفسهم، فيكون حالنا كحال من يعمل بالقياس الظنّي، حيث يسرّي حكماً إلى مورد لا نصّ مباشر فيه بادّعاء التشابه.

خامساً: توجد رواية طويلة معتبرة السند على المشهور، رواها الشيخ الكليني في (الكافي 3: 482 وما بعد)، بسنده إلى عمر بن أذينة، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام، في قصّة أنّ أصل الأذان رؤيا رآها أبيّ بن كعب، وأنّ الإمام الصادق عليه السلام قال: (كذبوا، فإنّ دين اللَّه أعزّ من أن يرى في النوم..)، وهذا الحديث يرفض أن تكون المسائل الدينية ممّا يتوصّل إليه في المنام، ولهذا لم يعتمد جمهور فقهاء المسلمين على المنامات والرؤيا والأحلام في الوصول إلى الأحكام الشرعيّة، حتى لو كان المرئيّ هو أحد الأنبياء أو الأئمّة، وإن كان لهذه الرواية مجال لتفسيرات أخرى.

سادساً: ما أراه بنظري القاصر هو:

أ ـ إنّ طالب العلم عليه ـ إذا لم يعرف تفسير المنام بطريقة علميّة أو بطريقة غيبيّة ـ أن لا يُقدم على تفسيره للناس بزعم أنّه يعلم في هذا المضمار شيئاً، إلا بضربٍ من نشر التفاؤل لا التفسير، ولا يوحي لهم بأنّه على علم بأسرار الرؤيا. وليس تفسير الأحلام من وظائف علماء الدين أساساً حتى يكونوا مرجعاً في ذلك، ولا هو شيء ينبغي للناس أن ترجع فيه إليهم، لاسيما وأنّ الجميع يعرف أنّ هذا المضمار لا تدرّسه الحوزات العلميّة أساساً، فلماذا يُرجع لرجل الدين فيه وهو لم يدرس في الحوزة شيئاً عنه؟! فكلّ إنسان يعبّر الرؤيا لنفسه بما هو خير أو يرجع لمن يعرف ذلك، سواء كان عالماً دينيّاً، أم كان إنساناً تقيّاً ولو لم يكن له في العلوم الدينية نصيب، أم كان شخصاً ثالثاً. المشكلة هي أنّ الناس تظنّ أنّ كل ما هو غيبيٌّ فهو من علوم رجال الدين، ورجال الدين عليهم أن يبيّنوا للناس ما يعرفون وما يجهلون، حتى لا يجري تغرير الناس في هذا السياق، فلا ينبغي لمن لا يعرف ـ كلّ حسب قناعته ـ أن يتصدّى لمثل هذا الأمر، فيكون من القول بغير علم، نعم من يرى نفسه عالماً بتأويل الرؤيا بطريقة علميّة معرفيّة أو بطريقة غيبيّة فهو أدرى بنفسه، فيحقّ له التصدّي في مثل هذه الحال.

ب ـ إنّ عموم الناس عليهم لو أصرّوا على الرجوع إلى أحدٍ لتفسير أحلامهم أن يرجعوا لمن ثبت لديهم ـ بطريقةٍ علميّة أو بحجّة شرعيّة ـ أنّه على علمٍ بذلك، ولا يفتحوا للآخرين غير العالِمين بمثل هذا المضمار ـ سواء كانوا من علماء الدين أم غيرهم ـ دكاكين يعتاشون عليها ويروّجون من خلالها الخرافات والمزاعم والأساطير ممّا ليس لهم به علم، مستغلّين حتى وسائل الإعلام والقنوات الفضائية لذلك، فكلّ شخص لا نعرف بحجّةٍ شرعيّة أو بدليل علمي أو منطقي أنّه مرجعٌ وعالمٌ حقّاً في هذا الأمر، فلا ينبغي لنا أن نذهب إليه، وإن لم يكن ذلك حراماً شرعاً، أمّا إذا وثقنا بشخصٍ نتيجة معطيات توجب العلم أو الاطمئنان بصحّة نتائجه في تفسير الأحلام ولو بطريقة غالبة، فلا بأس بالرجوع إليه، لكن لا يجوز شرعاً البناء على تفسيره وترتيب الأثر على الآخرين بذلك، كأن يتهم شخصاً بالسرقة، فلا يجوز سوء الظنّ نتيجة ذلك ما لم يكن هناك دليل. والخلاصة: إنّه ينبغي علينا في هذا المجال ـ سواء المفسِّر أو المفسَّر له ـ أن يعتمدوا المنطق والعلم والحجّة الشرعية في التفسير أو في أخذه والبناء عليه، والله الهادي إلى سواء السبيل.

 

إرسال

you should login to send comment link

جديد الأسئلة والأجوبة
  • تأليف الكتب وإلقاء المحاضرات بين الكمّ والنوعيّة والجودة
  • مع حوادث قتل المحارم اليوم كيف نفسّر النصوص المفتخرة بقتل المسلمين الأوائل لأقربائهم؟!
  • استفهامات في مسألة عدم كون تقليد الأعلم مسألة تقليديّة
  • كيف يمكن أداء المتابعة في الصلوات الجهرية حفاظاً على حرمة الجماعات؟
  • هل يمكن للفتاة العقد على خطيبها دون إذن أهلها خوفاً من الحرام؟
  • كيف يتعامل من ينكر حجيّة الظنّ في الدين مع ظهورات الكتاب والسنّة؟!
  • هل دعاء رفع المصاحف على الرؤوس في ليلة القدر صحيحٌ وثابت أو لا؟
الأرشيف
أرسل السؤال
الاشتراك في الموقع

كافة الحقوق محفوظة لصاحب الموقع ولا يجوز الاستفادة من المحتويات إلا مع ذكر المصدر
جميع عدد الزيارات : 36674137       عدد زيارات اليوم : 31568