السؤال: ما هو رأي سماحتكم في شعيرة التطبير؟ (أحمد علي).
الجواب: لم يثبت عندي ـ بنظري القاصر ـ كون التطبير شعيرة أو مستحبّاً، لا بالعنوان الأوّلي ولا بالعنوان الثانوي، فضلاً عن وجوبه بأحد العنوانين، بل رجحانه غير ثابت أساساً، ولم ترد فيه نصوص خاصّة معتبرة. أمّا القول بتحريمه بملاك الضرر فلم يثبت عندي، وأمّا تحريمه بالعناوين الثانوية، فلا أجزم به، وإن كنت أميل إليه جدّاً في حالة كونه ظاهرة عامّة علنيّة. لكنّني أراه ـ التطبير وأمثاله ـ مرجوحاً جدّاً، وأدعو لتوعية ثقافية في كيفية الرقيّ بممارساتنا الطقوسيّة بما يتناسب والقيم الدينية والأخلاقية والحضاريّة العليا، وبما يتناسب مع المصالح النوعيّة للإسلام والمسلمين، والعلم عند الله.
احسنتم شيخي