• الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • الكتب والمؤلفات
  • المحاضرات والدروس
  • المقالات
  • الحوارات واللقاءات
  • المرئيات
  • الأسئلة والأجوبة
  • لغات اُخرى
  • تطبيق مؤلفات حب الله
  • آراء
الموقع الرسمي لحيدر حب الله
الاجتماعية والأخلاقية التاريخ والسيرة الفقهية والشرعية الفكرية والثقافية الفلسفية والكلامية القرآنية والحديثية
# العنوان تاريخ النشر التعليقات الزائرين
114 ما هو حكم صلاة الرغائب أوّل رجب؟ وهل ثبت استحبابها؟ 2014-05-12 1 20268

ما هو حكم صلاة الرغائب أوّل رجب؟ وهل ثبت استحبابها؟

السؤال: ما هو حكم صلاة ليلة الرغائب؟ وهل ليلة الرغائب ثابتة شرعاً أم لا؟ (نزار الموسوي، Ali Beydoun، خالد سعيد. لبنان والسعودية).

الجواب: ليلة الرغائب وصلاتها وأعمالها، وقعت محلّ نقاش في الوسط السنّي، ففيما دافع عنها ابن الصلاح الشهرزوري المحدّث المعروف، هاجمها أغلب علماء السنّة، واعتبروا أنّ مصدرها صوفي وأنّها وضعت من قبل بعض الزهاد، أمّا شيعيّاً فرواياتها قليلة وتعرّضُ العلماء لها قليل أيضاً، ولشرح الأمر يمكن تقسيم الحديث تارةً على المستوى الشيعي وأخرى على المستوى السنّي:

أولاً: أمّا على المستوى السنّي، أو بتعبير أدقّ: غير الإمامي، فقد انتقدها أغلب العلماء وعدّوها من البدع التي يجب مواجهتها، وهذه بعض كلماتهم:

1 ـ جاء في شرح الأزهار (الفقه الزيدي) بعد بيان صلاة الرغائب: (..قد صرّح النقّاد بأنّ الحديث المرويّ في صلاة الرغائب موضوعٌ، وأنّها حدثت في آخر القرن الخامس في بيت المقدس) (شرح الأزهار 1: 397).

2 ـ وقال النووي الذي يعدّ من أشدّ المعارضين لها: (الصلاة المعروفة بصلاة الرغائب وهي ثنتي عشرة ركعة تصلى بين المغرب والعشاء ليلة أوّل جمعة في رجب، وصلاة ليلة نصف شعبان مائة ركعة، وهاتان الصلاتان بدعتان ومنكران قبيحتان، ولا يغترّ بذكرهما في كتاب قوت القلوب وإحياء علوم الدين، ولا بالحديث المذكور فيهما، فإنّ كلّ ذلك باطل، ولا يغترّ ببعض من اشتبه عليه حكمهما من الأئمّة فصنّف ورقات في استحبابهما، فإنّه غالط في ذلك، وقد صنّف الشيخ الإمام أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي كتاباً نفيساً في إبطالهما فأحسن فيه وأجاد رحمه الله) (المجموع 4: 56).

3 ـ وقال المليباري الهندي: (أما الصلاة المعروفة ليلة الرغائب ونصف شعبان ويوم عاشوراء فبدعة قبيحة، وأحاديثها موضوعة) (فتح المعين 1: 312).

4 ـ وقال الرعيني: (ثم قال الحافظ: وهذا حديث موضوع على رسول الله) (مواهب الجليل 3: 323).

5 ـ وقال ابن عابدين: (قال في البحر: ومن هنا يعلم كراهة الاجتماع على صلاة الرغائب التي تفعل في رجب أو في أولى جمعة منه وأنها بدعة، وما يحتاله أهل الروم من نذرها لتخرج عن النفل والكراهة فباطل ا هـ. قلت: وصرّح بذلك في البزازية، كما سيذكره الشارح آخر الباب، وقد بسط الكلام عليها شارحا المنية، وصرّحا بأنّ ما روي فيها باطل موضوع، وبسطا الكلام فيها، خصوصاً في الحلية، وللعلامة نور الدين المقدسي فيها تصنيف حسن سمّاه (ردع الراغب عن صلاة الرغائب) أحاط فيه بغالب كلام المتقدّمين والمتأخّرين من علماء المذاهب الأربعة) (حاشية ردّ المحتار 2: 27).

6 ـ وقال الفتني: (وصلاة الرغائب موضوعٌ بالاتفاق، في اللآلئ: فضل ليلة الرغائب واجتماع الملائكة مع طوله وصوم أو دعاء وصلاة اثنتي عشرة ركعة بعد المغرب مع الكيفية المشهورة، موضوع، رجاله مجهولون. قال شيخنا: وفتّشت جميع الكتب فلم أجدهم، وفي شرح مسلم للنووي احتجّ العلماء على كراهة صلاة الرغائب بحديث: لا تختصّوا ليلة الجمعة بقيام ولا تختصّوا يوم الجمعة بصيام، فإنّها بدعة منكرة من بدع الضلالة والجهالة، وفيها منكرات ظاهرة قاتل الله واضعها ومخترعها، وقد صنّف الأئمة مصنّفات نفيسة في تقبيحها وتضليل مصلّيها ومبدعيها ودلائل قبحها أكثر من أن تحصى، وفي جامع الأصول قال بعد ما ذكر صلاة الرغائب مع الكيفيّة المعروفة واستجابة الدعاء بعدها هذا الحديث مما وجدته في كتاب رزين ولم أجده في واحد من الكتب الستّة والحديث مطعون فيه، وفي تذكرة الآثام أنّ بعض المالكية مرّ بقوم يصلّون الرغائب وقوم عاكفين على محرّم فحسّن حالهم على المصلّين؛ لأنهم يعلمون أنّهم في معصية فلعلّهم يتوبون وهؤلاء يزعمون أنهم في عبادة، وفي رسالة السماع للمقدسي: اعلم أنّ للشيخ ابن الصلاح اختيارات أنكرت عليه، منها: اختياره صلاة الرغائب واحتجاجه عليه، وفي بعض الرسائل قال علي بن إبراهيم: حدثت صلاة الرغائب بعد المائة الرابعة والثمانين سنة، ولا مزية لهذه الليلة عن غيرها واتخاذها موسماً وزيادة الوقود فيها بدعة مما يترتب عليه من اللعب في المساجد وغيرها حرام، والإنفاق فيها والأكل من الحلوى [أو: الحلواء] وغيرها فيها وأحاديث فضلها وفضل صلاتها كلّها موضوعة بالاتفاق، وقد جرت مناظرات طويلة في أزمنة طويلة بين الأئمة وأبطلت فلله الحمد) (تذكرة الموضوعات: 44).

7 ـ وقال ابن الجوزي: (صلاة الرغائب، أنبأنا علي بن عبيد الله بن الزاغوني، أنبأنا أبو زيد عبد الله بن عبد الملك الأصفهاني، أنبأنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق بن مندة. وأنبأنا محمد بن ناصر الحافظ، أنبأنا أبو القاسم بن مندة، أنبأنا أبو الحصين علي بن عبد الله بن جهيم الصوفي، حدّثنا علي بن محمد بن سعيد البصري، حدّثنا أبي، حدّثنا خلف بن عبد الله وهو الصغاني، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (وذكر ليلة الرغائب وأموراً أخرى، ثم قال:) ولفظ الحديث لمحمد بن ناصر. هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد اتهموا به ابن جهيم ونسبوه إلى الكذب، وسمعت شيخنا عبد الوهاب الحافظ يقول: رجاله مجهولون، وقد فتشت عليهم جميع الكتب فما وجدتهم. قال المصنّف قلت: ولقد أبدع من وضعها، فإنّه يحتاج من يصلّيها أن يصوم وربما كان النهار شديد الحرّ، فإذا صام ولم يتمكّن من الأكل حتى يصلّي المغرب، ثم يقف فيها ويقع في ذلك التسبيح طويل والسجود الطويل، فيؤذي غاية الإيذاء..) (الموضوعات 2 : 124 ـ 126).

8 ـ وقال ابن حجر: (خلف بن عبيد الله الصنعاني عن حميد، عن أنس رضي الله عنه، بصلاة الرغائب في رجب. رواه علي بن جهضم، عن علي بن محمد بن سعيد البصري، عن أبيه، عنه. قال أبو موسى المديني: لا أعلم أنّي كتبته إلا من رواية ابن جهضم، قال: ورجال إسناده غير معروفين. وقال أبو البركات الأنماطي: رجاله مجهولون، وقد فتّشت عنهم جميع الكتب فما وجدتهم. قلت: وسيأتي فيمن اسمه محمد بن سعيد اثنان يجوزان يكون أحدهما أو هما بصريان، أحدهما الكريزي الأثرم، والآخر الأزرق، وذكرهما أبو محمّد بن عدي في الكامل) (لسان الميزان 2: 403).

هذا، وقد وصفها كثيرون بأنّها بدعة أو منكرة أو قبيحة أو لا أصل لها، فانظر: (فتاوى السبكي 1: 159؛ والبكري الدمياطي، إعانة الطالبين 1: 312، 313؛ وابن نجيم المصري، البحر الرائق 2: 93؛ وشمس الدين المصري المعروف بالشافعي الصغير، نهاية المحتاج 2: 124؛ والبهوتي، كشاف القناع 1: 539 ـ 540؛ والشوكاني، نيل الأوطار 4: 437؛ والنووي، شرح صحيح مسلم 8: 20؛ وابن حجر، فتح الباري 11: 47؛ والعيني، عمدة القاري 4: 39؛ والملا علي القاري، الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة: 396، 438؛ والعجلوني، كشف الخفاء 2: 410، 417؛ وابن كثير، السيرة النبويّة 2: 94؛ وابن تيميّة، الفتاوى الكبرى 2: 239، 261 ـ 262، و5: 344، ومجموعة الفتاوى 23: 132، 134، 135، 414؛ والذهبي، سير أعلام النبلاء 23: 143، وغيرهم كثير).

والذي يستوحى من المراجعة السريعة لهذه الصلاة عند أهل السنّة، أنّ الرواة هم أسماء مجهولة في الغالب، وأنّهم اتهموا عليّ بن عبد الله بن الحسن بن جهضم بوضع هذه الصلاة، كما ذكر ذلك كثيرون منهم أبو الحسن الهمذاني، صاحب كتاب بهجة الأسرار، والمتوفّى سنة 414هـ. (انظر: ميزان الاعتدال 3: 142 ـ 143؛ ولسان الميزان 4: 328). كما يُفهم منهم أنّ هذه الصلاة وضعت من قبل بعض الزهّاد والصوفيّة، وأنّ من أهمّ مصادرها (وهي كتب متصوّفة) كتاب قوت القلوب لأبي طالب المكّي (386هـ)، وكتاب إحياء علوم الدين (ج2: 366)، لأبي حامد الغزالي (505هـ)، والذي ـ الغزالي ـ صرّح بأنّها خبر آحادي، وبأنّه رأى أهل المقدس يقومون بها.

ثانياً: وأمّا على المستوى الشيعي، فأقدم مصدر وصلنا وتعرّض لهذه الصلاة، هو السيد ابن طاووس (664هـ)، حيث قال: (وجدنا ذلك في كتب العبادات، مرويّاً عن النبيّ صلّى الله عليه وآله، ونقلته أنا من بعض كتب أصحابنا رحمهم الله، فقال في جملة الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله في ذكر فضل شهر رجب ما هذا لفظه…) (إقبال الأعمال 3: 185 ـ 186). ثم ذكرها الكفعمي في (المصباح : 526) بلا سند.

ومن الواضح أنّ ابن طاووس الذي تفصله أكثر من ستة قرون عن عصر النبيّ لم يبيّن لنا لا مصدر هذه الصلاة ولا الكتاب الذي أخذ منه، ولا اسم العالِم الذي نقل عنه، فضلاً عن ذكر سنده إلى هذه الصلاة، بل يستوحى من مطلع كلامه أنّه رآها في كتب من هو غير إمامي، وإن كان الاستيحاء خفيفاً.

لكن، وبعد ابن طاووس ظهرت هذه الصلاة عند العلامة الحلّي (735هـ)، فقد نقل لنا الحرّ العاملي والعلامة المجلسي ذلك. يقول الحرّ العاملي: (الحسن بن يوسف المطهّر العلامة في إجازته لبني زهرة بإسنادٍ ذكره قال: قال رسول الله… ورواه ابن طاووس في الإقبال مرسلاً عن النبي صلّى الله عليه وآله نحوه) (الحرّ العاملي، تفصيل وسائل الشيعة 8: 98 ـ 100). ويقول العلامة المجلسي (1111هـ): (قد روى العلامة ره في إجازته الكبيرة عن الحسن بن الدربي، عن الحاج صالح مسعود بن محمد وأبي الفضل الرازي المجاور بمشهد مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، قرأها عليه في محرّم سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة، عن الشيخ علي بن عبد الجليل الرازي، عن شرف الدين الحسن بن علي، عن سديد الدين علي بن الحسن، عن عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري، عن الحسين بن علي، عن الحاج مسموسم (سموسم)، عن أبي الفتح نورخان عبد الواحد الأصفهاني، عن عبد الواحد بن راشد الشيرازي، عن أبي الحسن الهمداني، عن علي بن محمد بن سعيد البصري، عن أبيه، عن خلف بن عبد الله الصنعاني، عن حميد الطوسي، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله…) (بحار الأنوار 95: 395)، وقريب منه جدّاً ما جاء في قسم الإجازات من (بحار الأنوار 104: 123 ـ 125).

وعن ابن طاووس والعلامة المجلسي نقل سائر العلماء، مثل الحرّ العاملي (1104هـ)، في كتاب (هداية الأمّة 3: 313)، وآل عصفور في كتاب (سداد العباد: 131). كما أشار العلامة التستري إلى إرسال ما عند ابن طاووس وكون سند العلامة الحلي غير شيعي، وذلك في كتابه (النجعة في شرح اللمعة 3: 103).

ونحن لو لاحظنا سنجد أن علي بن محمد بن سعيد البصري ومن فوقه وصولاً إلى رسول الله هو السند عينه الموجود في كتب أهل السنّة، ممّا يعني أنّ هذا الحديث أخذ على الأرجح من الكتب السنيّة، وليس له طريق شيعي مستقلّ، فقارن ما تقدّم من نصوص أهل السنّة بهذا السند تجد صدق ذلك. ولو تأملنا السند سنجد أنّ الكثير من رواته مجاهيل لا ذكر لهم، ولا توثيقات، بل لا اسم لكثير منهم في كتب الرجال عند الشيعة أيضاً، فضلاً عن السنّة كما تقدّم، فهذه الصلاة غير ثابتة بسند أو بمصدر معتبر، ولم ينقلها العلماء ـ الشيعة والسنّة ـ في كتبهم الحديثية المعتمدة، كما لم يدرجها المتقدّمون في كتب العبادات والأعمال والمندوبات والمستحبّات، كما لم يدرجها الفقهاء الشيعة أيضاً في كتبهم الفقهية إلا هنا وهناك مؤخراً، وهذا كلّه يضاعف من وهنها السندي، وعدم ثبوتها. وأمّا جريان سيرة السلف عليها فلا دليل عليه، إذ نسأل عن هذا الدليل، فهل ترتقي هذه السيرة ـ لو كانت ـ لأكثر من قرن أو قرنين؟! ولعلّه لهذا كلّه لا تجد لهذه الصلاة ذكراً في كتب العلماء غالباً إلى يومنا هذا.

وعليه، فصلاة الرغائب لم تثبت بوجه شرعي معتبر، نعم، من يأخذ بقاعدة التسامح في أدلّة السنن، ويرى شمولها لما هو من أسانيد أهل السنّة أمكنه الأخذ بهذه الصلاة، وإلا أتى بها برجاء المطلوبية لو كان لابدّ أن يأتي بها، وإن كان الأفضل للإنسان المؤمن وللمجتمع الإيماني عامّة أن يسعوا دوماً للقيام وتفضيل المستحبّات الثابت استحبابها على غيرها ممّا هو ضعيف أو لم يثبت بطرق علميّة صحيحة. والعلم عند الله.

 

تعليق واحد

  1. يقول أبو كرّار البحراني:
    2015-04-29 23:03:18 الساعة 2015-04-29 23:03:18

    بسمه جلّ وعلا
    سماحة الشيخ حيدر حب الله – الموقّر
    السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته :
    تحية طيبة وبعد :

    – ( إن لم أكن مخطئا ) أنه من الذين ثبت عنده بوجه شرعي معتبر ،إستحباب الإتيان بصلاة الرغائب في أول ليلة جمعة من شهر رجب الأصب من كل سنة هجرية قمرية ( على مهاجرها وآله أفضل الصلاة والسلام ) ، المرجع الديني الكبير المرحوم الشيخ حسين آل عصفور البحراني – قدّس الله نفسه الزكية – .

    والسلام عليكم ورحمة من الله وبركاته .

إرسال

you should login to send comment link

جديد الأسئلة والأجوبة
  • تأليف الكتب وإلقاء المحاضرات بين الكمّ والنوعيّة والجودة
  • مع حوادث قتل المحارم اليوم كيف نفسّر النصوص المفتخرة بقتل المسلمين الأوائل لأقربائهم؟!
  • استفهامات في مسألة عدم كون تقليد الأعلم مسألة تقليديّة
  • كيف يمكن أداء المتابعة في الصلوات الجهرية حفاظاً على حرمة الجماعات؟
  • هل يمكن للفتاة العقد على خطيبها دون إذن أهلها خوفاً من الحرام؟
  • كيف يتعامل من ينكر حجيّة الظنّ في الدين مع ظهورات الكتاب والسنّة؟!
  • هل دعاء رفع المصاحف على الرؤوس في ليلة القدر صحيحٌ وثابت أو لا؟
الأرشيف
أرسل السؤال
الاشتراك في الموقع

كافة الحقوق محفوظة لصاحب الموقع ولا يجوز الاستفادة من المحتويات إلا مع ذكر المصدر
جميع عدد الزيارات : 36627900       عدد زيارات اليوم : 7061