• الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • الكتب والمؤلفات
  • المحاضرات والدروس
  • المقالات
  • الحوارات واللقاءات
  • المرئيات
  • الأسئلة والأجوبة
  • لغات اُخرى
  • تطبيق مؤلفات حب الله
  • آراء
الموقع الرسمي لحيدر حب الله
الاجتماعية والأخلاقية التاريخ والسيرة الفقهية والشرعية الفكرية والثقافية الفلسفية والكلامية القرآنية والحديثية
# العنوان تاريخ النشر التعليقات الزائرين
27 ما هو التقسيم المقترح لمراحل الدراسة الحوزوية؟ 2014-05-12 0 1819

ما هو التقسيم المقترح لمراحل الدراسة الحوزوية؟

السؤال: وجّه بعض الإخوة أسئلةً لكم، جاءت تحت عنوان (هل لكم أن تقترحوا علينا برنامجاً دراسيّاً لمرحلتي المقدّمات والسطوح في الحوزة العلميّة؟) وتفضّلتم مشكورين بالإجابة عليها، ولكن قلتم في عرض الجواب إنّكم ترون تقسيماً آخر غير التقسيم الثنائي لمرحلتي المقدّمات والسطوح، فسؤالي أولاً ما هو هذا التقسيم؟ وثانياً ما هي الكتب التي لم تذكروها حيث ذكرتم أنها لا تتوفّر في الأوساط الحوزويّة أو أنها مرفوضة؟ (السيد محمّد عبد الرحيم الموسوي، الكويت).

 

الجواب: أولاً: يمكن استخدام الطريقة الجامعيّة في تقسيم المراحل الدراسيّة، فنجعل العام الأوّل مثلاً عاماً تحضيرياً يطلّ من خلاله الطالب على مختصرات تعرّف بالعلوم الإسلاميّة وتاريخها كلّها تقريباً، ثم يدرس أربع سنوات ما نسمّيه بالدراسة العامّة، التي يطّلع من خلالها على مجمل العلوم الإسلاميّة اطّلاعاً جيداً، وبعد ذلك تبدأ مرحلة التخصّص، فمن أراد الفقه والأصول مثلاً فيمكنه التخصّص فيهما، ومن أراد العلوم القرآنيّة والحديثية أمكنه ذلك وهكذا، وتكون مرحلة التخصّص منقسمةً إلى قسمين: المرحلة الأولى: وهي مرحلة الماجستير، والمرحلة الثانية وهي مرحلة الدكتوراه، والتي ينبغي أن يخرج منها الطالب يحمل اجتهاداً ولو متجزّءاً في التخصّص الذي قدّم فيه، وتكون مرحلتي الماجستير والدكتوراه خمس سنوات معاً، بحيث يصبح المجموع لكي يخرج الإنسان حاملاً إجازة اجتهاد مثلاً عشر سنوات، ويمكن اعتبار مرحلتي الدكتوراه والماجستير بمثابة أربع سنوات، ثم تخصّص عامين لمرحلة الاجتهاد التي هي أشبه بالمرحلة الأعلى من الدكتوراه. إنّ مشكلة الطريقة الحوزوية أنّها مفتوحة زمنيّاً، كما أنّها غير متناسقة، ففي مرحلة السطوح أنت تدرس مستويين: اللمعة والمكاسب، وهذان الكتابان لا يعبّران عن مستوى واحد حتى نجعلهما في مرحلة دراسية واحدة. وهكذا الحال مع دراسة المنطق في المقدّمات في حين لا يدرس الطالب الحلقة الأولى في الأصول إلا بعد حين، مع أنّ كتاب المنطق للشيخ المظفر أعلى مرحلةً من الحلقة الأولى في الأصول للسيد الصدر.

ثانياً: ما قصدته من موضوع الكتب هو تارةً في بعض العلوم التي لا تتوفر كتب ناجزة لاعتمادها مادّةً درسية، مثل علم الكلام الجديد وفلسفة الدين بالنسبة للطلاب العرب، وأخرى وجود بعض الكتب التي لا تتقبّلها الحوزة العلميّة عادةً، مثل كتب تتحدّث عن العلوم الدينية من منظور أهل السنّة ويكون مؤلّفوها من السنّة مثلاً، أو مثل كتاب الدكتور ملكيان في تاريخ الفلسفة الغربية، وهو كتاب قيّم في أربعة مجلدات، لكنّه لم ينشر حتى الآن، وإنما يتداول بطريقة غير رسمية، فإنّ اسم الكاتب لا يسمح بإدراج كتابه ضمن سلسلة الكتب الحوزوية، نظراً لجملة تعقيدات تفرضها الظروف مع الأسف. ومثل هذا الأمر كثير.

إرسال

you should login to send comment link

جديد الأسئلة والأجوبة
  • تأليف الكتب وإلقاء المحاضرات بين الكمّ والنوعيّة والجودة
  • مع حوادث قتل المحارم اليوم كيف نفسّر النصوص المفتخرة بقتل المسلمين الأوائل لأقربائهم؟!
  • استفهامات في مسألة عدم كون تقليد الأعلم مسألة تقليديّة
  • كيف يمكن أداء المتابعة في الصلوات الجهرية حفاظاً على حرمة الجماعات؟
  • هل يمكن للفتاة العقد على خطيبها دون إذن أهلها خوفاً من الحرام؟
  • كيف يتعامل من ينكر حجيّة الظنّ في الدين مع ظهورات الكتاب والسنّة؟!
  • هل دعاء رفع المصاحف على الرؤوس في ليلة القدر صحيحٌ وثابت أو لا؟
الأرشيف
أرسل السؤال
الاشتراك في الموقع

كافة الحقوق محفوظة لصاحب الموقع ولا يجوز الاستفادة من المحتويات إلا مع ذكر المصدر
جميع عدد الزيارات : 36684452       عدد زيارات اليوم : 8348