السؤال: هل يعدّ مثل السجّاد عند الفقهاء من مصاديق الملبوس أم أنه مخصوص بما يرتدى من ملابس؟ وهل المقصود بالملبوس حتى في صورة كونه مادّة خام كالقطن وورق الأشجار أم أنه يختصّ بما حيك وعدّ للباس؟ ولماذا؟ (برير، السعودية).
الجواب: الظاهر أنّ منطلق الفقهاء هنا هو أنه حيث إنّ الروايات عبّرت بأن لا يكون مما يؤكل أو يلبس أو تقول: اُكل أو لُبس، فإنّ هذا قرينة على أنّ المراد من صيغة المفعولية المستفادة من التعبيرين شأنيّة الأكل واللبس، وإلا فلا معنى للسجود على ما أكل فعلاً، فإنّ المأكول فعلاً لا يسجد عليه؛ لأنّه ليس سوى مدفوع الإنسان أو الحيوان. يضاف إلى ذلك أنّ بعض الروايات ليس فيها عنوان المأكول والملبوس، وإنما فيها عنوان القطن والكتان والشعر والصوف والرياش والثمار وما أنبتت الأرض، وهذه العناوين لم يؤخذ فيها عرفاً فعلية اللبس أو الأكل، فلعلّ هذا هو الذي دفع الفقهاء إلى عدم التمييز بين فعليّة الأكل واللبس وشأنيّتهما.
بسمه جلّت أسماؤه
سماحة الشيخ حيدر حب الله – المحترم
سلام بحراني موصول لكم وللجميع وبعد :
– لدي ملاحظة هامة في الموضوع وهي كالتالي : أن المرجع الديني الإيراني الكبير المرحوم آية الله العظمى الشيخ محمد الصادقي الطهراني – أعلى الله مقامه الشريف – يرى جواز السجود على السجاد ، بعكس ما هو الرأي المشهور عند مراجعنا الشيعة العظام .
والسلام البحراني موصول لكم وللجميع مع التحيات العطرة .
لا ارى ضير في السجود على السجادة ودفوعات الفقهاء غير مقنعة