السؤال: ذكرتم في جواب سابق، فقلتم: (ولا يحسن بالمؤمن إذا لم تثبت عنده عدالة إمام الجماعة أن يصلّي فرادى لوحده والناس في جماعة، ما لم تكن هناك خصوصيّة ما، بل يمكنه أن يصلّي متابعةً كما هو التعبير الشائع، ويكون في واقع حاله غير مؤتمّ بهذا الإمام، حفاظاً على حرمة الجماعات والمساجد معاً). والسؤال هو: كيف يستطيع المكلّف أن يؤدّي صلاة المتابعة في الصلوات الجهريّة، حيث يكون الصوت مسموعاً لمن حوله من المصلّين في الجماعة؟ هل ممكن تأدية الصلاة بالإخفات لأجل وحدة الصفّ وإن كانت الصلاة جهريّةً؟ (موسى).
الجواب: في بعض الأحيان يمكن ذلك حتى في الصلاة الجهريّة، كأن يقف المصلّي خلف الصفوف، بل حتّى لو سمعه شخص أو شخصان فهو لا يضرّ؛ إذ يبقى محافظاً على صورة الجماعة العامّة في المسجد حتى لو علم هذان الشخصان الحافّان به بأنّه يصلّي متابعة ما لم يؤثر ذلك على جماعتهما بحسب موقعه في الصفوف، وأمّا الجهر فلا يكفي في تركه مثل هذا العذر إلا بعنوانٍ ثانوي ضاغط، هذا إذا قلنا بفكرة الجهر والإخفات أساساً، فإنّ بعض العلماء المتأخّرين ـ والظاهر أنّه تبعاً للمحقّق الأردبيلي ـ تحفّظوا في هذا الحكم، ولهذا نجد أنّ بعض المراجع مثل السيد السيستاني والشيخ محمد إسحاق الفياض والشيخ محمد طاهر آل شبير الخاقاني، يعتبرون وجوب الجهر على الرجل احتياطاً وجوبيّاً، وليس بفتوى.
ولكن شيخنا الجليل هل يعالج هذا الاحتياط المشكلة هنا مع ذهاب باقي الفقهاء الى القول بوجوب الجهر؟
شیخنا ابا حکیم
الاستاذ لم یقل ان هذ الاحتیاط یعالج المشکله بل القضیه قضیه شرطیه . فیترتب الحکم عند تحقق الشرط. اذا قلت انت تقلیدا او اجتهادا بعدم وجوب الجهر ستحل المشکله و الا فلا.
السلام عليكم
كما تعلمون فان الساحة مملوة بالمراجع المحتملي الاعلمية خاصة عندما ننظر الى حوزتي النجف وقم معا ، ولم نجد انموذجا صالحا لان يكون من اهلرالخبرة بحسبب تتبعي طبعا ، فهل يمكن استخراج من هو اهل للتقليد عن طريق القرعة أم لا ؟