• الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • الكتب والمؤلفات
  • المحاضرات والدروس
  • المقالات
  • الحوارات واللقاءات
  • المرئيات
  • الأسئلة والأجوبة
  • لغات اُخرى
  • تطبيق مؤلفات حب الله
  • آراء
الموقع الرسمي لحيدر حب الله
الاجتماعية والأخلاقية التاريخ والسيرة الفقهية والشرعية الفكرية والثقافية الفلسفية والكلامية القرآنية والحديثية
# العنوان تاريخ النشر التعليقات الزائرين
47 طلب توضيح مسألة فقهية في كتاب الصوم من (تحرير الوسيلة) 2014-05-12 0 1461

طلب توضيح مسألة فقهية في كتاب الصوم من (تحرير الوسيلة)

السؤال: هناك عبارة في كتاب (تحرير الوسيلة) للإمام الخميني، في باب الصوم، عند الحديث عن مفطّرية البقاء على الجنابة إلى طلوع الفجر، يقول فيها: (… ولو نام مع احتمال الاستيقاظ، فلم يستيقظ حتى طلع الفجر، فإن كان بانياً على عدم الاغتسال لو استيقظ أو متردّداً فيه أو غير ناوٍ له، وإن لم يكن متردّداً ولا ذاهلاً وغافلاً، لحقه حكم متعمّد البقاء على الجنابة…). السؤال: ماذا يقصد من «وإن لم يكن…» فقد راجعتُ كتاب العروة الوثقى للسيّد اليزدي فلم أجد سوى صوراً ثلاثاً، فإنه إما أن يكون مع العزم على ترك الغسل، وإما أن يكون مع التردّد في الغسل وعدمه، وإما أن يكون مع الذهول والغفلة عن الغسل. فأرجو التوضيح (علي، لبنان).

الجواب: نوم المجنب مع احتمال الاستيقاظ له في خصوص المقطع الذي نقلتموه صور ثلاث، بحسب عبارة السيد الخميني، التي يخالف فيها صاحب العروة، وهذه الصور الثلاث هي: الأولى: البناء على عدم الاغتسال لو استيقظ. الثانية: أن يكون متردّداً في الاغتسال لو استيقظ. الثالثة: أن لا يكون ناوياً للاغتسال (وهو غير أن يكون ناوياً لعدم الاغتسال الذي فرض في الصورة الأولى، حيث هناك تغاير بين عدم النية ونية العدم كما هو واضح)، وهذه الصورة الثالثة حيث إنّها بذاتها تستوعب الصورة الثانية؛ لأنّ المتردّد يصدق عليه أنّه غير ناوٍ، وتستوعب أيضاً ما جاء في آخر المسألة؛ لأنّ الذاهل والغافل يصدق عليه أنّه غير ناوٍ، لذا خصّص السيد الخميني المراد منها بخصوص كلّ حالة لا يكون فيها ناوياً، وفي الوقت عينه لا يكون فيها متردّداً ولا غافلاً ولا ساهياً، كأن يستيقظ مجنباً فيلتفت إلى ضرورة الاغتسال لكن ينام محتملاً الاستيقاظ دون أن يفكر في الموضوع أو يبالي به، فهذا لا يصدق عليه التردّد؛ لأنّه لم يحصل في نفسه تذبذبٌ في أنّه سيغتسل لو استيقظ أو لن يغتسل، كما لا يصدق أنّه ذاهل أو غافل فهو ملتفت، غير أنّه لم يبال بالمسألة ونام بلا أيّ قصد كما يحصل مع بعض الناس، فهذه الصورة لم ترد في تشقيقات صاحب العروة، رغم أنها صورة مفروضة ومعقولة؛ حيث لا يصدق في موردها التقسيم الثلاثي الأصلي الذي ذكره صاحب العروة، فليس هذا الشخص عازماً على الترك ولا هو بالمتردّد ولا هو بالغافل أو الناسي؛ لذا طرح السيد الخميني شقّاً جديداً، وحكم فيه ببطلان الصوم على تقدير عدم الاستيقاظ مع احتماله قبل النوم للاستيقاظ، والمستند فيه ـ فيما يبدو لي ـ هو عدم صدق ولا تحقّق النية من هذا الشخص للصوم، ولذا حكم الإمام الخميني بالبطلان.

إرسال

you should login to send comment link

جديد الأسئلة والأجوبة
  • تأليف الكتب وإلقاء المحاضرات بين الكمّ والنوعيّة والجودة
  • مع حوادث قتل المحارم اليوم كيف نفسّر النصوص المفتخرة بقتل المسلمين الأوائل لأقربائهم؟!
  • استفهامات في مسألة عدم كون تقليد الأعلم مسألة تقليديّة
  • كيف يمكن أداء المتابعة في الصلوات الجهرية حفاظاً على حرمة الجماعات؟
  • هل يمكن للفتاة العقد على خطيبها دون إذن أهلها خوفاً من الحرام؟
  • كيف يتعامل من ينكر حجيّة الظنّ في الدين مع ظهورات الكتاب والسنّة؟!
  • هل دعاء رفع المصاحف على الرؤوس في ليلة القدر صحيحٌ وثابت أو لا؟
الأرشيف
أرسل السؤال
الاشتراك في الموقع

كافة الحقوق محفوظة لصاحب الموقع ولا يجوز الاستفادة من المحتويات إلا مع ذكر المصدر
جميع عدد الزيارات : 36842071       عدد زيارات اليوم : 2266