السؤال: اتصلت بي إحدى الأخوات من اُستراليا، كانت صابئيّة، ودخلت هي وعائلتها في الإسلام سرّاً، ولم يعلم بذلك أحدٌ من أقاربها، وبعد أن مات والدُها تزوّجها أحد أقاربها وهو صابئيّ، ولم تُخبره بإسلامها خشية القتل، بحيث ﻻ تستطيع الصلاة أمامه. هل يوجد من الفقهاء من يجوّز الزواج الدائم من صابئي؟
الجواب: لا أعلم أحداً من الفقهاء ومراجع الدين يجوّز للمرأة المسلمة أن تتزوّج من غير المسلم، بمن في ذلك أهل الكتاب أو من عندهم شبهة كتاب، كاليهود والنصارى والمجوس والصابئة وغيرهم، فضلاً عن المشركين وعبدة الأوثان، وإذا تحقّق الزواج فلا قيمة له، فهي الآن أجنبيّة عنه تماماً، ولو ظلّت على علاقة معه فإنّ هذه العلاقة يعتبرها الفقهاء علاقة غير شرعيّة، وعليها ترك هذا الرجل فوراً قدر المستطاع.
هذا هو المعروف بين فقهاء الإسلام، نعم في الفترة الأخيرة ظهرت بعض وجهات النظر هنا وهناك تثير كلاماً في إمكانيّة زواج المسلمة من الكافر غير المشرك كاليهود والنصارى، على أساس أنّ القرآن حرّم نكاح المشركة لا مطلق الكافرة، مثل ما طرحه الباحث جمال البنّا، وما نسب إلى الدكتور حسن الترابي وغيرهما.
تزوجت رجل من 2016 بالجامع وكنت أظن أنه مسلم وعشت معه فتره وبعدها اكتشفت انه صابئي واجهته بالحقيقة أنكر قال صحيح اهلي صبه ولكن هو مسلم قبل أن يتزوجني وقد أعلن الشهادة أمامي وذهبت إلى المسجد مره ثانيه وتكلمت مع شيخ ثاني واعلن الشهادة أمامه وعقدنا بالكلام فقط وطيلة هذه الفتره مسلم صلى وصام وقرأ القرآن .بعد ذلك سافر إلى بلد آخر للعمل واتضح انه تزوج من امرأة صابئيه لقد ارسلت هذه المرأة فديو اتضح فيها ذهب معها إلى المندي للتعميد وارتدى نفس ملابسهم لأنه تزوج من هذه المرأة ولما سألته قال لي ماهي المشكلة رجل خرج ورجع مره ثانيه للإسلام على اساس انه يجامله سؤالي ماهو موقفي منه هل بطل زواجي منه ام ماذا تنصحوني جزاكم الله خيرا الجزاء ارجو الرد