السؤال: أنا امرأة متزوّجة ولديّ صديق مقرّب أرتاح له كثيراً، وهو كذلك، وأتكلّم معه بكلّ أمور حياتي، حتى أتى وقت تغيّرت مشاعر الواحد منّا نحو الآخر، ونحن ـ كلانا ـ نخاف الوقوع في الحرام، وقد قرأت لدى سماحتكم كلاماً حول عقد التحريم، فهل يجوز في هذه الحال؟ وإذا كان محرّماً فما العمل؟
الجواب: إذا تحقّقت شروط عقد التحريم فهو جائز وفقاً لتقليد كلّ إنسان أو اجتهاده، لكنّني أخشى أن لا يكون الحَلّ في عقد التحريم في مثل الحالة الواردة هنا؛ لأنّ المشكلة في المشاعر وليست في مجرّد النظر أو اللمس، وعقد التحريم قد لا يغيّر هذه المشاعر، بل يمكنه أحياناً أن يوفّر لها مناخاً مؤاتياً. نعم لو كان هذا العقد يُلغي فكرة العلاقة المحرّمة بأشكالها المختلفة؛ لأنّ الإنسان سيشعر وكأنّه يتفاعل غريزيّاً مع أحد محارمه مثلاً، بحيث ينفر عن ذلك تماماً، فلا بأس بهذا العقد في هذه الحال.
إنّ حديث المرأة ـ حتى المتزوّجة ـ مع الرجل وعلاقتها به ليس أمراً محرّماً من حيث المبدأ، لكنّه أمرٌ مدعاة للحذر الدائم والتنبّه؛ لأنّ الظواهر الغريزيّة قد تظهر بشكل مخادع لنا في بعض الأحيان، فنتصوّرها عواطف أو ارتياحاً أو توافقاً فكريّاً بين الطرفين أو إعجاباً، فيما يكمن خلف هذه الأمور إحساسٌ غريزي يفترض التنبّه له من أن يؤثّر على حركتنا في المستقبل.
كما أنّ احتمال نفوذ الانحراف السلوكي إلى الطرف الآخر وارد، بحيث يمكن أن يكون ساعياً لتضليل المرأة من خلال قناع مزيّف قد يضعه أمامها، وعلى النساء والفتيات التنبّه دائماً لاحتمالات وجود هذه الأقنعة المزيّفة عند بعض الرجال، والعكس صحيح تماماً. ولا أقصد بذلك الحديث عن الحالة الجزئية التي نجيب عنها هنا، بل أتكلّم بالمطلق، فنحن في زمنٍ غدا فيه الحذر واجباً دوماً، دون أن يحوّلنا هذا الحذر إلى أشخاص انعزاليّين خائفين.
السلام عليكم
لماذا الكلام عن علاقه المتزوجه بالرجل الاجنبي لان لديها رجل ؟؟؟وهل يفرق الشيطان بين محصن وغير محصن
ع العكس ربما يتقبل المجتمع كلام المتزوجه مع الاجنبي اكثر من كلام العازبه مع الاجنبي بحجه ان لديها زوج .وكم حدثت خيانات زوجيه بين متزوجين
ومع ذلك هل يفهم ان غير المتزوجه من المالوف ان تحادث الاجنبي .في نظري القاصر كلاهما يجب ان تتوخى الحذر فكلاهما تمتلكان مشاعر وقلب وهوى نفس .وربما كانت غير المتزوجه اقدر ع ضبط انفعالاتها .
بسمه تعالت قدرته
في هذا العالم وما نشاهده من تطور على جميع الاصعدة
اعلام سينما قنوات ووو
انبه ان الحرب الناعمة حققت بعض المكاسب لضرب القيم
وللاسف مثل هذه العلاقة فيها شبهة
حذاري
سلام
على جميع النساء اعتبار الكلام مع الأجنبي حراما فيكفي صوتها فتنه
وجها فتنه
فالحذر
لكن مجتمعنا واختلاطنا اليومي مع الأجنبي بحكم العمل جعل مني أن اعتبر الرجل هو أنثى من شده الاحتكاك اليومي والكلام بحدود العمل فأصبحت لا افرق بين رجل وامرأه فقط اعتبرهم انسان وعقل بحكم عمري الراشد أيضا
رأئى فى هذا الموضع
على السائلة الابتعاد عن هذا الشخص وقطع العلاقة فوراً دون تردد وتهتم بزوجها أكثر وتغلق أى مداخل للشيطان لأن كثرة التجاوب مع هذا الشخص التى ترتاح له سيؤدى بها إلى ما لا يحمد عقباه ويغضب رب الارباب حفظها الله من كل سوء ومكروه
السلام عليكم
يبدو أن جواب الشيخ لا يتوافق مع السؤال؛لأن السائلة متزوجة فكيف يصح لها ان تعقد على رجل آخر؟!
السلام عليكم
الأخ مهدي العزيز
العقد هو عقد تحريم وليس عقدا عليها، بل عقد على ابنتها مثلا ليحل له النظر اليها
شكرًا
السلام عليكم
ما هو عقد التحريم وما هي شروطه وما هو صحه سنده .
جزيتم خيرا
نعم هو مثل من يصعد على سلم عالي
اصعد ولكن كن منتبها حذرا
ﻷنك أحيانا توافق أن تتكلم مع امرأة أجنبية عليك ﻻرغبة حتى في الكلام ﻻمعها وﻻمع رجل او أي شخص غيرها
ولكنك تكلمها لأنها تلح أن تكلمك وأنت تفول أكلمها بحذر لوجود ظرف خاص لديها فتلجأ للكلام مع من ترتاح له
وأكلمها كي أحجبها أن تذهب لشخص فاسد
وتكلمي معها الحذر فقط لتخفيف بعض صغوطات عليها من أهلها أو أهل زوجها أو عدم اهتمام زوجها بها
فما رأي الشيخ في مثل هذه الحالة