• الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • الكتب والمؤلفات
  • المحاضرات والدروس
  • المقالات
  • الحوارات واللقاءات
  • المرئيات
  • الأسئلة والأجوبة
  • لغات اُخرى
  • تطبيق مؤلفات حب الله
  • آراء
الموقع الرسمي لحيدر حب الله
الاجتماعية والأخلاقية التاريخ والسيرة الفقهية والشرعية الفكرية والثقافية الفلسفية والكلامية القرآنية والحديثية
# العنوان تاريخ النشر التعليقات الزائرين
29 توضيح كلام للسيد عبد الحسين شرف الدين حول سدّ باب الاجتهاد 2014-05-12 0 1356

توضيح كلام للسيد عبد الحسين شرف الدين حول سدّ باب الاجتهاد

السؤال:أريد منكم ـ لو تسمحون ـ أن تشرحوا مقصد السيّد عبد الحسين شرف الدين في كتابه المراجعات, ص 12, النقطة 4, عندما يقول: (فهل كانوا ورثة الأنبياء, أم ختم الله بهم الأوصياء والأئمة, و علّمهم علم ما كان و علم ما بقي, وآتاهم ما لم يؤت أحداً من العالمين؟ كلا, بل كانوا كغيرهم من أعلام العلم ورعاته…). ماذا يقصد السيد شرف الدين من هذا القول؟ وأيّ منزلة يعطي لأهل البيت والأئمة, يعني ما أقصده بالتحديد علمهم ودورهم وموضوع علم الغيب. ولو استفضتم فأسعفكم الوقت وشرحتم لي مقصده من النقطة 4 بمجملها، فأكون لك من الشاكرين. مع خالص شكري و مودتي (صالح، لبنان).

 

الجواب: إنّ هذا النص المنقول الذي ذكرتموه لا علاقة له بأهل البيت عليهم السلام، وهو لا يتحدّث عن علومهم الغيبية وغيرها، أو يقوم بنفيها أو إثباتها، فالسيد عبد الحسين شرف الدين كان بصدد الحديث عن المذاهب الفقهيّة الأربعة التي أغلق باب الاجتهاد عند أهل السنّة عليها، وهو بيّن في الفقرات السابقة رجحان مذهب أهل البيت عليها، كما بيّن أنّها كلّها جاءت بعد القرن الأوّل الهجري، وأنّ أصحابها في نهاية المطاف علماء كغيرهم من علماء الأمّة، ولهذا ذكر أنّ هؤلاء لم يكونوا ليرضوا بأن يعتبروا مثل الأنبياء بل هم أعلام العلم ورعاته، فلا يصحّ سدّ باب الاجتهاد بعدهم، وهذا هو نصّ الفقرة الرابعة: (وما الذي ارتج باب الاجتهاد في وجوه المسلمين بعد أن كان في القرون الثلاثة مفتوحاً على مصراعيه؟ لولا الخلود إلى العجز والاطمئنان إلى الكسل والرضا بالحرمان، والقناعة بالجهل، ومن ذا الذي يرضى لنفسه أن يكون ـ من حيث يشعر أو لا يشعر ـ قائلاً بأنّ الله عز وجل لم يبعث أفضل أنبيائه ورسله بأفضل أديانه وشرائعه؟ ولم ينزل عليه أفضل كتبه وصحفه، فأفضل حكمه ونواميسه، ولم يكمل له الدين، ولم يتمّ عليه النعمة، ولم يعلمه علم ما كان وعلم ما بقي، إلا لينتهي الأمر في ذلك كلّه إلى أئمة تلك المذاهب فيحتكروه لأنفسهم، ويمنعوا من الوصول إلى شئ منه عن طريق غيرهم، حتى كأنّ الدين الإسلامي بكتابه وسنّته، وسائر بيّناته وأدلّته من أملاكهم الخاصّة، وأنهم لم يبيحوا التصرّف به على غير رأيهم، فهل كانوا ورثة الأنبياء، أم ختم الله بهم الأوصياء والأئمة، وعلّمهم علم ما كان وعلم ما بقي، وآتاهم ما لم يؤت أحداً من العالمين؟ كلا، بل كانوا كغيرهم من أعلام العلم ورعاته، وسدنته ودعاته، وحاشا دعاة العلم أن يوصدوا بابه، أو يصدّوا عن سبيله، وما كانوا ليعتقلوا العقول والأفهام، ولا ليسملوا أنظار الأنام، ولا ليجعلوا على القلوب أكنّة، وعلى الأسماع وقراً، وعلى الأبصار غشاوة، وعلى الأفواه كمامات، وفي الأيدي والأعناق أغلالاً، وفي الأرجل قيوداً، لا ينسب ذلك إليهم إلا من افترى عليهم، وتلك أقوالهم تشهد بما نقول) (المراجعات: 63، ط2، تحقيق الشيخ حسين الراضي).

إرسال

you should login to send comment link

جديد الأسئلة والأجوبة
  • تأليف الكتب وإلقاء المحاضرات بين الكمّ والنوعيّة والجودة
  • مع حوادث قتل المحارم اليوم كيف نفسّر النصوص المفتخرة بقتل المسلمين الأوائل لأقربائهم؟!
  • استفهامات في مسألة عدم كون تقليد الأعلم مسألة تقليديّة
  • كيف يمكن أداء المتابعة في الصلوات الجهرية حفاظاً على حرمة الجماعات؟
  • هل يمكن للفتاة العقد على خطيبها دون إذن أهلها خوفاً من الحرام؟
  • كيف يتعامل من ينكر حجيّة الظنّ في الدين مع ظهورات الكتاب والسنّة؟!
  • هل دعاء رفع المصاحف على الرؤوس في ليلة القدر صحيحٌ وثابت أو لا؟
الأرشيف
أرسل السؤال
الاشتراك في الموقع

كافة الحقوق محفوظة لصاحب الموقع ولا يجوز الاستفادة من المحتويات إلا مع ذكر المصدر
جميع عدد الزيارات : 36695290       عدد زيارات اليوم : 19191