السؤال: شيخنا، هناك بعض الروايات التي تتحدّث عن عرض الأعمال على الرسول (ص) أو الإمام (ع)، وأريدكم أن تعطوني رأيكم في سندها، بصرف النظر عن تقويم متنها وعن وجود روايات أخَر في الموضوع عينه، وعن الرأي النهائي في المسألة. وهي:
1 ـ روي عن الصادق (ع) أنّه قال: (تعرض الأعمال على رسول الله، أعمال العباد كلّ صباح، أبرارها وفجّارها، فاحذروها، وهو قول الله عزوجل: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله)، أصول الكافي ج1، ص171، باب عرض الأعمال.
2 ـ عن الإمام الباقر (ع): (إنّ الأعمال تُعرض على نبيّكم كلّ عشيّة الخميس، فليستح أحدكم أن يُعرض على نبيّه العمل القبيح). تفسير البرهان، ج2، ص158.
3 ـ عن الامام علي بن موسى الرضا (ع): أنّ شخصاً قال له: ادع الله لي ولأهل بيتي، فقال: (أولست أفعل؟ والله إنّ أعمالكم لتُعرض عليَّ في كلّ ليلة)، يقول الراوي: فاستعظمت ذلك، فقال لي: (أما تقرأ كتاب الله عزوجل: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)، هو والله علي بن أبي طالب..) أصول الكافي، ج1، ص171، باب عرض الأعمال. (كمال، من سلطنة عمان).
الجواب: الرواية الأولى ضعيفة السند بعلي بن أبي حمزة البطائني، والثانية مقبولة من حيث السند، والثالثة ضعيفة بعبد الله بن القاسم الزيات وغيره.