1 ـ صالح بن عقبة، عن أبيه، قال: قلت لأبي جعفر: للمتمتع ثواب؟ قال: إن كان يريد بذلك الله عز وجل، فلم يكلّمها كلمة (أي المرأة التي يريد أنيتمتع بها) إلا كتب الله له حسنة، وإذا دنا منها، غفر الله له بذلكذنباً، فإذا اغتسل غفر الله بعدد ما مر الماء على شعره، قلت: بعددالشعر؟! قال: نعم بعدد الشعر.
2 ـ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: قال الله عزوجل: إني غفرت للمتمتعين من النساء.
3 ـ وعن محمّد بن مسلم قال: قال لي أبو عبد الله: تمتعت؟ قلت: لا. قال: لا تخرج من الدنيا حتى تحيي السنّة.
4 ـ عن أبي عبد الله، قال: ما من رجل تمتع ثم اغتسل إلا خلق الله من كلّقطرة تقطر منه سبعين ملكاً يستغفرون له إلى يوم القيامة، فقط لاقال: ويلعنون متجنّبها إلى أن تقوم الساعة.
5 ـ سُئل الباقر عن قوله تعالى: (وإذ أسرّ النبي إلى بعض أزواجه حديثاً)، فقال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم تزوّج بالحرة متعة، فاطّلععليه بعض نسائه فاتهمته بالفاحشة. فقال: إنه لي حلال، إنه نكاح بأجلفاكتميه. فلم تكتمه.
6 ـ ذكر فتح الله الكاشاني في تفسيره عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: من تمتع مرّة كان درجته كدرجة الحسين عليه السلام، ومن تمتعمرتين فدرجته كدرجة الحسن عليه السلام، ومن تمتع ثلاث مرات كان درجته كدرجةعلي بن أبي طالب عليه السلام، ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي.
7 ـ وذكر الكاشاني أيضاً، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ومن خرج من الدنيا ولم يتمتع جاء يوم القيامة وهو أجدع.
8 ـ وذكر صاحب منتهى الآمال بالفارسية، وترجمته بالعربية: وروي أيضاً عنالصادق عليه السلام أنه قال: ما من رجل تمتع ثم اغتسل إلا وقد خلق اللهتعالى سبعين ملكاً من كلّ قطرة ماء يتقاطر من جسده ليستغفر له إلى يومالقيامة ويلعن على من يجتنّب منه حتى تقوم الساعة.
9 ـ ونقل أبو جعفر القمّي في (من لا يحضره الفقيه): وروي أنّ المؤمن لا يكمل حتى يتمتع.
10 ـ ونقل القمّي أيضاً: قال أبو جعفر عليه السلام: إنّ النبي صلى الله عليه وآله لما أسري به إلى السماء قال: لحقني جبريل عليه السلام قال: يا محمد إنّ الله تبارك وتعالى يقول: أني قد غفرت للمتمتعين من أمتك من النساء.
11 ـ ونقل القمي أيضاً: قال الصادق عليه السلام: إني أكره للرجل أن يموت وقد بقيت عليه خلّة من خلال رسول الله صلى اللهعليه وآله لم تقض. (حسان، السعودية).
الجواب: إنّ الحديث الأوّل ضعيف السند بعقبة والد صالح، حيث لم تثبت وثاقته. والحديث الثاني يوجد سقط في سنده محذوف؛ لهذا يحكم عليه بحكم الإرسال. والحديث الثالث صحيح السند. والحديث الرابع مرسل، حيث رواه الهمداني عن رجل. والحديث الخامس مرسل، حيث جاء السند كالتالي: (قال (المفيد): وروى الفضل الشيباني بإسناده إلى الباقر عليه السلام). والحديث السادس والسابع لا سند لهما أساساً. والحديث الثامن هو نفسه الحديث الرابع مترجماً إلى الفارسيّة. والحديث التاسع مرسل الصدوق بلفظ (وروي)، وليس له سند، ومثله في الضعف الحديث العاشر. والحديث الحادي عشر له سند صحيح.