• الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • الكتب والمؤلفات
  • المحاضرات والدروس
  • المقالات
  • الحوارات واللقاءات
  • المرئيات
  • الأسئلة والأجوبة
  • لغات اُخرى
  • تطبيق مؤلفات حب الله
  • آراء
الموقع الرسمي لحيدر حب الله
الاجتماعية والأخلاقية التاريخ والسيرة الفقهية والشرعية الفكرية والثقافية الفلسفية والكلامية القرآنية والحديثية
# العنوان تاريخ النشر التعليقات الزائرين
121 إشكالية تناقض بين بعض الآيات القرآن والحقائق العلميّة حول اتساع السماء وكرويّة الأرض 2014-05-12 3 12406

إشكالية تناقض بين بعض الآيات القرآن والحقائق العلميّة حول اتساع السماء وكرويّة الأرض

السؤال: شيخنا الفاضل، كتب أحد الملحدين المعاصرين ناقداً بسخرية على الدين والقرآن ما يلي: «الذين يدّعون الإعجاز العلمي في هذه الآية من سورة الذاريات: ﴿والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون﴾، يا مغفّلين، يا حمقى، نظريّة التمدّد الكوني لا تنطبق على السماء فحسب، بل حتّى على الفراغات بين الذرّات في جسمك. ولماذا لا يُكمل المسلم هذه الآية أم أنّه يخجل من التالي: ﴿والسماء بنيناها بأيدٍ وإنا لموسعون والأرض فرشناها فنعم الماهدون ومن كلّ شيء خلقنا زوجين لعلّكم تذكّرون﴾ (الذاريات: 47 ـ 49)، إنّه يقول: والأرض فرشناها فنعم الماهدون، وإذا قلنا لهم بأنّ الأرض ليست ممهّدة وليست مفروشة فانظروا للرد والإنكار والدهاء: الأرض كرويّة لكنّ الله فرشها لنا لكي نحيا عليها. وهذا الغباء يخالف قوانين آينشتاين ونيوتن معاً، وهو يشعرك بأنّ الآية جاءت كالآتي: والأرض كانت كرةً ففرشناها، فنعم الماهدون. بصراحة يا مسلمين أنصحكم عدّلوا في قرآنكم ليتناسب مع العلم». انتهى النص. ما هو تعليقكم شيخنا العزيز على هذا الكلام؟ (Almahdi Capital).

 
الجواب: مع اعتقادي الكامل بأنّ الذهاب خلف العلم الحديث يفترض أن يفضي بالإنسان إلى احترام الآخر وأفكاره، لا إلى هذه اللغة الاستعلائيّة والتهكّميّة التي نتمنّى أن نتجاوزها في حواراتنا، فإنّ لديّ بعض الملاحظات على المداخلة المشار إليها أعلاه:

أولاً: إنّني من الذين ينتقدون بشدّة هذا الركض السريع خلف ما يسمّى بالإعجاز العلمي للقرآن الكريم، فقد أدّى البحث غير السليم في هذا الملفّ إلى التأوّل في آيات الكتاب الكريم، وأوقع الكثير من معتمدي هذه الطريقة في مشاكل لاحقة عندما تكشفت النظريات العلميّة على وجهها الحقيقي أو عندما تغيّرت وتبدّلت. ربما يكون في القرآن الكريم ما يشير إلى قضايا علميّة لكن لا ينبغي التكلّف والتأوّل في فهم نصوص الكتاب بطريقة جافّة غير لغوية لأجل إبراز عنصر قوّة قرآني في هذا المجال أو ذاك، وليس هنا مجال النقاش في هذه المسألة، لكن ما يبدو لي هو أنّ بعض محاولات الحديث عن الإعجاز العلمي تفتقر إلى سلامة التفسير القرآني، وإلى سلامة فهم النظريات العلميّة، وإلى سلامة المقاربة بين العلم والقرآن، ولا ينبغي أن نعيش عقدة التفوّق في كلّ شيء، فالقرآن كتاب ديني يهدف لهداية البشر إلى الله وربط الخلائق بالخالق وكشف وتقوية الأصول الأخلاقية والروحيّة في حياة الإنسان، وليس هدفه سرد قوانين الفيزياء والكيمياء والفلك والطب والحياة وغير ذلك حتى نقول ـ كما قال بعضهم ـ بأنّ فيه مئات القوانين العلميّة!

ثانياً: أخذ السيد الناقد هنا أحد التفاسير العلميّة للقرآن الكريم، ثم ناقشها، وبدل أن يقول بأنّ هذه التفاسير غير صحيحة قال بأنّ القرآن غير صحيح، دون أن يفتش عن تفسير آخر غير ما ذكره هؤلاء، وهذه من الأخطاء الشائعة في مناقشة القضايا الدينية، حيث يتمّ نقد فهم ديني بوصفه نقداً للدين نفسه دون أن نبذل جهداً إضافيّاً بسيطاً لتقديم تفسير آخر تستدعيه اللغة العربية لا يطاله هذا النقد، ولا يكون فيه تكلّف أو مواربة.

ثالثاً: لو راجعنا قليلاً تفاسير المسلمين قبل مجيء طروحات أنصار الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، لوجدنا أنّ أحداً لم يفهم من ﴿لموسعون﴾ فكرةَ الكون الممتدّ والمتسع مقابل نظرية الكون الساكن اللتين عرفتهما الفيزياء، وهذا يعني أنّ هذا التفسير لا تفرضه بالضرورة اللغة العربية ما لم يقدّم أنصار التفسير العلمي شواهد، ونحن لو راجعنا النصّ القرآني وقاربنا بين الآيات لرأينا أنّ هناك فرضيّة أقرب بكثير من فرضيّة أنصار التفسير العلمي، وهي التي يكون فيها معنى الآية على الشكل التالي: والسماء بنيناها بقوّة (وهو معنى الأيدي) ونحن الموسعون عليكم في الرزق، فلا تكون جملة (وإنّا لموسعون) متعلّقة بتوسعة السماء، بل متعلّقة بتوسعة الرزق على العباد.

ولك أن تسأل سؤالاً عفويّاً أجده من حقّك تماماً وهو: ما ربط الموضوعين ببعضهما: أعني موضوع بناء السماء بقوّة وموضوع السعة في الرزق؟

والجواب هو أنّنا لو رصدنا النصوص القرآنية لوجدنا أمرين اثنين:

1 ـ ربط السعة في القرآن بالرزق في أكثر من آية، وتوصيف الله تعالى بأنّه واسع في سياق الحديث عن الرزق. لنلاحظ معاً قوله تعالى: ﴿وقال لهم نبيّهم إنّ الله قد بعث لكم طالوت ملكاً قالوا أنّى يكون له الملك علينا ونحن أحقّ بالملك منه ولم يؤت سعةً من المال قال إنّ الله اصطفاه عليكم وزاده بسطةً في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم﴾ (البقرة: 247)، وقوله تعالى: ﴿مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبّة أنبتت سبع سنابل في كلّ سنبلة مائة حبّة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم﴾ (البقرة: 261)، وقوله تعالى: ﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ ويَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ واللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وفَضْلاً واللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ (البقرة: 268)، وقوله تعالى: ﴿ولاَ تُؤْمِنُوا إِلاَّ لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ واللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ (آل عمران: 73)، وقوله سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ ويُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ولاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لاَئِمٍ ذٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ واللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ (المائدة: 54)، وقوله سبحانه: ﴿وأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ والصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ واللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ (النور: 32)، وقوله تعالى: ﴿ولَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ ولَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً وإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ وكَانَ اللَّهُ وَاسِعاً حَكِيماً﴾ (النساء: 129 ـ 130). فهذه الآيات الكريمة واضحة في الربط بين مفهوم الفضل والرزق والعطاء وبين مفهوم السعة والواسع والتوسعة، فالله مُوْسِعٌ بمعنى صاحب الرزق الوفير والعطاء الغزير، وهذا ما تعطيه اللغة العربية أيضاً.

2 ـ بعد ربط الرزق بمفهوم السعة والتوسعة والواسع والموسع، نرجع مرّةً أخرى إلى القرآن الكريم لنجد ربط الرزق بالسماء، وبهذا يكون عندنا ربط للسماء بالرزق، ثمّ ربط الرزق بالتوسعة، قال تعالى في سورة الذاريات نفسها التي ينتقد بعض آياتها السيد الناقد: ﴿وفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ وفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ وفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ ومَا تُوعَدُونَ﴾ (الذاريات: 20 ـ 22)، وقال سبحانه: ﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشاً والسَّمَاءَ بِنَاءً وأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلاَ تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ (البقرة: 22) والآيات في هذا كثيرة جدّاً.

وهذا كلّه يؤكّد أنّ القرآن لم يرد الإشارة إلى نظرية التمدّد الكوني، لا نفياً ولا إثباتاً، كلّ ما في الأمر أنّ السماء هي مصدر الرزق الرئيس للإنسان، إذ من دونها لا ماء ولا زرع ولا حيوان ولا بشر على الأرض، وليس المقصود منها التعامل العلمي مع الموضوع، وإذا لم يقتنع الناقد بهذا التفسير الذي هو السائد بين كثير من المفسّرين لو تركنا أنصار التفسير العلمي، فلا أقلّ من أنّ هذا الافتراض التفسيري في غاية المعقوليّة والاحتمال، فلماذا نجزم بضعف الآية الكريمة أو هزالة مضمونها؟!

رابعاً: أمّا بالنسبة لآية فرش الأرض، فأعتقد بأنّ تفكير الناقد ذهب بعيداً، فنحن لو أردنا ـ وهذا ما أقوله مراراً ـ أن نفهم القرآن الكريم، فلا مناص لنا من فهم اللغة العربية ووعي هذه اللغة بشكلها التاريخي العفوي الأصيل، فالآية تقول بأنّ الله فرش الأرض وبسطها، ثم تقول: فنعم الماهدون. ولنقف قليلاً عند كلمة (الماهدون)، فسوف نجد أنّها أو مشتقاتها استخدمت في القرآن الكريم عدّة مرات في حقّ الأرض، قال تعالى أيضاً: ﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً وأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى كُلُوا وارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى﴾ (طه: 53 ـ 54)، فهذه الآيات تريد أن تعطي نفس مفهوم الآيات الواردة في سورة الذاريات، حول السماء والأرض، وقال تعالى: ﴿ولَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ والْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ والَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذٰلِكَ تُخْرَجُونَ﴾ (الزخرف: 9 ـ 11)، وهذه الآيات أيضاً تريد أن تعطي نفس المفهوم عن الأرض والسماء، وقال تعالى: ﴿أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَاداً والْجِبَالَ أَوْتَاداً﴾ (النبأ: 6 ـ 7)، وكذلك ما دلّ على دحو الأرض.

ولو تأمّلنا في كلمة (الماهدون) لوجدنا أنّها من المهد، وكلمة (م. هـ. د) تدلّ في لغة العرب ـ كما يقول ابن فارس في (معجم مقاييس اللغة 5: 280) ـ على التوطئة والتسهيل للشيء، في إشارة إلى الراحة والاستقرار والسهولة، فالآية ليست بصدد الحديث أساساً عن كروية الأرض أو عدم كرويّتها، وإنّما تحكي عن مفهوم بسيط يستوعبه الإنسان العربي والعادي بشكل واضح، وهو في نفس الوقت مفهوم حقيقي، فالأرض من تحتنا مبسوطة مسهّلة ممهّدة لنا مفروشة، لكن لا بمعنى أنّها مسطّحة مقابل الكرويّة في الفهم العلمي الدقيق، بل بمعنى أنّها سهلة، في مقابل ما لو كانت الأرض ـ لو تصوّرناها ـ عبارة كلّها عن ما هو أشبه بسهام منبعثة، فكيف يمكن التنقّل والراحة؟! إنّ كون الأرض تحتنا ممهّدة ومريحة وفيها السهول وليس فقط الجبال الشديدة الوعورة، لكونها مبسوطة لا متعرّجة غاية التعرّج أو على شكل رماح أو سهام أو منخفضات ومرتفعات حادّة وكثيرة جدّاً ولا نهاية لها في الكمّ والحدّة، إنّ ذلك نعمةٌ من نعم الله، فالله يريد أن يبيّن للناس في هذه الآية نعمةً عظيمة لا ينتبهون إليها؛ لأنّهم اعتادوا عليها، وهي أنّ الأرض قابلة للعيش؛ لأنّها مفروشة فيها السهول، في مقابل ما لو كانت مضمومة متعرّجة حزنة وليست سهلة، هذا هو المفهوم، ولا علاقة للآية أساساً بالقضايا العلميّة. إنّ هذا الذهاب البعيد في الفهم العلمي للقرآن هو المسؤول عن خطئنا في الفهم العفوي اللغوي، فالآية لا ربط لها بقضايا العلم، بل هي تحكي عن شيء يراه كلّ الناس ويدركه كلّ العرب والبشر قديماً وحديثاً، ولهذا لاحظوا قوله تعالى المتقدّم في سورة النبأ حيث قال: ﴿أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَاداً والْجِبَالَ أَوْتَاداً﴾ (النبأ: 6 ـ 7)، فجعل الجبال في مقابل المهاد، وربما يكون ذلك معزّزاً للإشارة إلى سهولة العيش وعدم وعورة ما تحتك.

وبناءً عليه، فالآية القرآنية لا تريد أن تقول بأنّ الأرض كانت كرةً فمددناها حتى تخالف نظريات الفيزياء مثلاً لو صحّ ذلك، بل تريد أن تبيّن أنّه خلق الأرض بهذه الطريقة، فمعنى: الأرض فرشناها، أي خلقناها مفروشة، فهذا مثل قولك: لقد أطلت البناء سبعة طوابق، وهذا لا يقصد منه أنّ البناء كان كتلة وأنا مددته مدّاً ليصبح طويلاً، وهذا كثير في لغة العرب. تقول: مددت في خطبتي وأطلت، لكن لا بمعنى أنّها كانت مضمومة فقمت بمدّها، بل بمعنى أنّني أتيت بها طويلة وهكذا. فلا يبدو لي أنّ هناك تناقضاً بين الآيات والعلوم الحديثة في الفيزياء والفلك، فتكون خلاصة معنى الآيات ما يلي: إنّنا خلقنا السماء بقوّتنا وإرادتنا ونحن الذين نوسع عليكم بالرزق منها، وجعلنا الأرض تحتكم سهلة ممهدة لا عسر في العيش عليها، ولو جعلناها كلّها حزنة وعرة لضاقت عليكم المعيشة.

 

3 تعليق

  1. يقول Ali:
    2015-03-29 21:34:25 الساعة 2015-03-29 21:34:25

    رائع جدااااااااا

  2. يقول ابن الجنوب:
    2016-08-25 01:46:50 الساعة 2016-08-25 01:46:50

    اروع تفسير قرأته للآية

  3. يقول محمد:
    2017-03-23 13:24:10 الساعة 2017-03-23 13:24:10

    بارك الله فيك شيخنا .شفيت الصدور والله.

إرسال

you should login to send comment link

جديد الأسئلة والأجوبة
  • تأليف الكتب وإلقاء المحاضرات بين الكمّ والنوعيّة والجودة
  • مع حوادث قتل المحارم اليوم كيف نفسّر النصوص المفتخرة بقتل المسلمين الأوائل لأقربائهم؟!
  • استفهامات في مسألة عدم كون تقليد الأعلم مسألة تقليديّة
  • كيف يمكن أداء المتابعة في الصلوات الجهرية حفاظاً على حرمة الجماعات؟
  • هل يمكن للفتاة العقد على خطيبها دون إذن أهلها خوفاً من الحرام؟
  • كيف يتعامل من ينكر حجيّة الظنّ في الدين مع ظهورات الكتاب والسنّة؟!
  • هل دعاء رفع المصاحف على الرؤوس في ليلة القدر صحيحٌ وثابت أو لا؟
الأرشيف
أرسل السؤال
الاشتراك في الموقع

كافة الحقوق محفوظة لصاحب الموقع ولا يجوز الاستفادة من المحتويات إلا مع ذكر المصدر
جميع عدد الزيارات : 36584559       عدد زيارات اليوم : 10953