27 ـ 7 ـ 2013م
يجلد الكثيرون ذواتهم الفردية والجماعية وهم يظنون أنّهم يمارسون فعل النقد، لكنّ النقد هو سبيل التغيير والنهوض والرؤية والوضوح والاعتراف، أما جلد الذات فهو إحباط ويأس وتراجع وكسل وضلالةٌ في السبيل.
الناقد ينتقد ليُصلح = فعل إيجابي
والجالد يجلد ذاته ليظلّ مكانه قانطاً يائساً حيراناً = فعل سلبي.
وكما يقول علماء النفس: لا تخاطب نفسك بصفات النقص، فتضعف ثقتك بها.. كذا الحال هنا، لا نخاطب ذواتنا بالجلد والتجريح والمهانة فتزداد تراجعاً وفشلاً.
لا تنسونا من صالح الدعوات في العشر الأواخر من شهر رمضان وليالي القدر، فهي ليالي الاعتراف والتطّهر لبدء عامٍ جديد أفضل وأصلح.
وكلّ ليلة قدر وأنتم أجمل وأصلح وأبهى.