9 ـ 5 ـ 2013م
يكذب بعضنا على الناس، فنقدم أنفسنا لهم على غير ما نحن عليه.. فكراً أو عملاً أو.. فيصبحون جمهوراً لنا..
ليست هذه صناعة جمهور لنفسك.. هي صناعة جمهور لشخصٍ آخر غيرك، حفرته في عقول الآخرين وخيالهم.. ولو رأوا ذاتك الحقيقيّة ما كانوا جمهوراً لك..
هنيئاً لمن يصنع جمهوراً لشخصيّته الحقيقيّة، بدل أن يخلق في خيال الجمهور شخصيّةً وهميّة..