السبت 8 ـ 10 ـ 2016م
يشتغل كثيرون من رجالات التحريض الطائفي في العالم الإسلامي على إشعال الفتن الطائفيّة وتغذيتها ومدّها بالوقود، ونشر العنف والكراهية والحقد بين أبناء الوطن الواحد، لكن إذا وقعت الحرب الطائفيّة، ولعلع أزيز الرصاص، ودوّى صوت المدفع، وجاء يوم الجدّ، فلن تجده ولن ترى حتى طيفه.. كأنّما يدفع شباب المسلمين إلى الموت، وهو ينظر إليهم، ويرمي بأوطانهم إلى التمزّق، وهو يرى ويسمع.
فلتحذر من هؤلاء المجتمعاتُ الآمنة أو التي تريد قيامة العيش المشترك فيها، ومع إيماننا الكامل بحُرمتهم الشخصيّة وبحريّتهم في التعبير عن أفكارهم، لكنّنا نعتقد بأنّ على مجتمعاتنا أن لا تسمح بتمزيق اللحمة الوطنيّة، وتبديد روح المحبّة والوئام بين أبناء الوطن الواحد. هؤلاء كمن يطوف في البلاد لنشر الخراب فيها وإهلاك حرثها ونسلها.. ومن مسؤوليّتنا حقن دمائنا والدفاع عن أوطاننا.
# | العنوان | تاريخ النشر | التعليقات | الزائرين |
---|---|---|---|---|
126 | من يُشعل الحرب الطائفيّة ولا يشارك فيها! | 2016-10-10 | 0 | 946 |