• الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • الكتب والمؤلفات
  • المحاضرات والدروس
  • المقالات
  • الحوارات واللقاءات
  • المرئيات
  • الأسئلة والأجوبة
  • لغات اُخرى
  • تطبيق مؤلفات حب الله
  • آراء
الموقع الرسمي لحيدر حب الله
كلمات ومواقف
# العنوان تاريخ النشر التعليقات الزائرين
117 من يريد قضم قطعة من جمهور (خطّ الوعي) 2016-10-01 0 1283

من يريد قضم قطعة من جمهور (خطّ الوعي)

الخميس 29 ـ 9 ـ 2016م
يحاول المتنافسون على كسب القاعدة الشعبيّة أن تكون لهم حصّتهم من هذه القاعدة، وكلّما كبرت القاعدة الشعبيّة لجماعة معيّنة، سعى الآخرون لمحاولة قضم قطعة من هذه القاعدة بأساليب مختلفة.. وهذا شيء شائع ومعمول به في السياسة والدعوة الفكريّة والثقافيّة والدينيّة..
في أيّامنا هذه، لم تعد القاعدة الشعبيّة لما يسمّى بـ (خطّ الوعي)، صغيرة أو محشورة في زاوية، بل صار لهذا الخطّ جمهوره الكبير الذي لم يعد يمكن تجاهله أو تناسيه، بل صار الكثيرون ملزمين بتوجيه رسائلهم له؛ لإرضائه تارةً أو احتوائه أخرى..
ما اُريد أن اُشير إليه ـ ونحن على أعتاب موسمٍ ثقافيٍّ دعوي ـ هو أنّ بعض من هو في الفريق الآخر، ممّن لا يؤمن بالكثير الكثير من أبجديّات ما يُسمّى بـ (خطّ الوعي)، يحاول من خلال تغيير اللغة أو تبديل أسلوب الخطاب، الإيحاءَ بأنّه من مؤمني هذا الخطّ أو روّاده، ربما لغايةٍ يراها نبيلةً، وهي محاولة استيعاب هذا الفريق من الجمهور..
ما يعنينا هو ضرورة الانتباه، وعدم الاغترار بمجرّد تبديل الخطاب السطحي اللغوي أو إرسال إشارات توحي بالاعتدال والوسطيّة والانفتاح والوعي وما إلى ذلك من مؤشرات.. هؤلاء يمكن أن يختبرهم الشارع أو يقرأهم في:
أ ـ اللحظات الحرجة، التي تمثل مفاصل فكريّة لما يسمّى بـ (خطّ الوعي)، حيث لن يجدهم، بل قد يراهم في اللقاءات الخاصّة مع أنصار هذا الخطّ يجاملون، لكنّهم في العلن لا يتقدّمون أيّ خطوة نحو الأمام، خارج الإطار المدرسي الكلاسيكي المحض. والغريب أنّ بعضهم تراه في كلّ مجلس بلغةٍ وقناعة، تبعاً لحضّار ذلك المجلس!
ب ـ البنية الفكريّة التي تظهر من مجموع أعمالهم، حيث سيكتشف الشارع أنّ هؤلاء ـ بعيداً عن بعض المجاملات اللفظيّة ـ ليسوا سوى نسخة أخرى عن أولئك المختلفين مع (خطّ الوعي)، لكن بتعديلٍ بسيط لا يُذكر ولا يمكن المراهنة عليه.. وليست عندهم أفكار تجديديّة حقيقيّة..
لقد شعر بعضُهم أنّ ما يسمّى بـ (خطّ الوعي) صار ظاهرةً كبيرة، وأنّه يجب استقطابهم باستخدام الأساليب اللفظية التي تؤثر فيهم، إنّها وصوليّة تملك غايةً نبيلة من وجهة نظر أصحابها، ولسنا هنا ندين أحداً والعياذ بالله، ولا نتهمه في أخلاقه، لكن ما يعنينا هو أنّها لا تكشف عن حقيقة الموقف الفكريّ عند هؤلاء..
والمؤمن كيّسٌ فَطن..

إرسال

you should login to send comment link

جديد الأسئلة والأجوبة
  • تأليف الكتب وإلقاء المحاضرات بين الكمّ والنوعيّة والجودة
  • مع حوادث قتل المحارم اليوم كيف نفسّر النصوص المفتخرة بقتل المسلمين الأوائل لأقربائهم؟!
  • استفهامات في مسألة عدم كون تقليد الأعلم مسألة تقليديّة
  • كيف يمكن أداء المتابعة في الصلوات الجهرية حفاظاً على حرمة الجماعات؟
  • هل يمكن للفتاة العقد على خطيبها دون إذن أهلها خوفاً من الحرام؟
  • كيف يتعامل من ينكر حجيّة الظنّ في الدين مع ظهورات الكتاب والسنّة؟!
  • هل دعاء رفع المصاحف على الرؤوس في ليلة القدر صحيحٌ وثابت أو لا؟
الأرشيف
أرسل السؤال
الاشتراك في الموقع

كافة الحقوق محفوظة لصاحب الموقع ولا يجوز الاستفادة من المحتويات إلا مع ذكر المصدر
جميع عدد الزيارات : 36594651       عدد زيارات اليوم : 21048