23 ـ 11 ـ 2012م
أن أعارض شخصيّةً من الشخصيات ورمزاً من الرموز لا يعني أنني أعارض ما يرمز إليه. وأن أعارض أسلوباً من الأساليب لا يعني أنني أعارض بالضرورة المضمون الذي يحكي هذا الأسلوب عنه. وأن أعارض تطبيقاً ما لنظريّةٍ ما (وتكون له بدائل) لا يعني أنّني أعارض بالضرورة النظريّة نفسها. تعالوا كي لا نختزل المضمون في الشكل والأسلوب. ولا نختزل المشاريع والديانات والأفكار والقضايا في الأشخاص والرموز. ولا نضيّق خناق النظريات بالتطبيق (حيث يمكن فكّها). ولنترفّع عن اتهام الناس بمعاداة نظريّة أو مضمون أو دين أو قضيّة لمجرّد أنّها رفضت تطبيقاً أو أسلوباً أو شخصاً.