• الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • الكتب والمؤلفات
  • المحاضرات والدروس
  • المقالات
  • الحوارات واللقاءات
  • المرئيات
  • الأسئلة والأجوبة
  • لغات اُخرى
  • تطبيق مؤلفات حب الله
  • آراء
الموقع الرسمي لحيدر حب الله
كلمات ومواقف
# العنوان تاريخ النشر التعليقات الزائرين
124 علمُ نفس الإلحاد واللادينيّة 2016-10-08 4 5827

علمُ نفس الإلحاد واللادينيّة

الخميس 6 ـ 10 ـ 2016م
سبق لي أن كتبت حول علم نفس التديّن، وأعجَبَ ذلك بعضَ الناس ولم يُعجب آخرين.. سأتكلّم هنا عن علم نفس الإلحاد، ويمكن أن نقصد بهذا العلم أحد معنيين:
المعنى الأوّل: دراسة الظواهر النفسيّة التي ترافق الإلحاد (وكذلك اللادينيّة) أو تنتج عنهما. وهذا لن أتكلّم فيه الآن، ونتركه لمجالٍ آخر.
المعنى الثاني: دراسة الظواهر النفسيّة التي تُفضي إلى الإلحاد وتعزّز موقعه. وهذا ما نعنيه هنا.
فكرتي المتواضعة هي أنّ خوض حوار مع أيّ فريق في الساحة (دينيّاً كان أو غير ديني) يجب أن يسبقه خطوات، أوّلها دراسة الحالة النفسيّة التي أولدت هذا الفريق، وترافقه وتعزّز من موقعه، فإنّ رصد الحالة النفسيّة وسياقاتها سوف يساعد في استخدام الطرق الأكثر منطقيّةً، والأقدر على التعامل مع منابع تلك الفكرة على المستوى النفسي والعاطفي.
يرى الفيلسوف الأميركي الشهير وليام جيمس (1910م)، أنّ هناك ثمانية أسباب تقريباً تدفع الإنسان للاعتقاد بأمرٍ ما، وواحد فقط من هذه الأسباب الثمانية هو الاستدلال، فهناك مقدار بسيط جداً من عقائد الناس يقوم على قناعات فكريّة خالصة، والباقي تخلقُه وتولدُه عناصر نفسيّة كالحبّ والبغض والخوف والمصلحة والتوالم مع الجماعة والأمل وغير ذلك.
في تقديري، فإنّ اللادينية والإلحاد معاً أحد أسباب ظهورهما اليوم في العالم الإسلامي، هو ردّ فعل على الواقع المأساوي الذي وصلنا إليه، وكان لبعض التيارات الإسلاميّة دور فيه، من حيث تقصد أو لا تقصد، فلم يصل الإلحاد في العالم العربي والإسلامي اليوم إلى مرحلة تكوين مدرسة فلسفيّة عتيدة وراسخة وشامخة لها رجالاتها وامتداداتها ومنتجاتها المتراكمة، ما زال الأمر على صعيد منطقتنا بمستوى ردّة الفعل، ويتجه نحو تحقيق التراكم، وهذا موضوع ضروري أن نعرفه كي ندرس آليات التعامل مع الظاهرة.
بل حتى الإلحاد واللادينيّة العالميّة، عندما ندرس أحد أكبر أسبابها المعاصرة سنجد مسألة الشرور في العالم والمآسي، وهذا يعني أنّ السبب يرجع إلى إحساس الملحد بجُرحٍ كبير تجاه الله الذي لا يُنقذ المظلومين، بل ويتعامل بقسوة مع المعذَّبين في الأرض.. فالمسألة النفسيّة والعاطفيّة غير بعيدة هنا أيضاً.. أرجو أن نلاحظ ذلك..
مقترحي أن يُصار إلى جلب الطاقات المتخصّصة بعلم النفس والاجتماع بزواياهما المتعدّدة، لدراسة ظاهرة الإلحاد وظاهرة اللادينية في منطقتنا من زوايا نفسيّة واجتماعيّة معمّقة، لتكون هذه الدراسات التي يُقدّمها لنا علماء النفس والاجتماع مادّةً أساسيّة لوضع خطط في إدارة الحوار مع الملحدين، خاصّةً الشباب الصاعد منهم. دعوتي لكلّ المتخصّصين في علم النفس والاجتماع لتقديم العون في هذا المجال، كي تتراكم الأفكار، ونصل لمرحلة خوض حوار قادر أكثر فأكثر على الإنتاج والتأثير. لا اُريد أن أقول بأنّ الإلحاد نفسيٌّ بحت، ولا أريد أن أتّخذ الآن منه موقفاً من هذه الزاوية كما فعل بعض الناقدين له، بل اُريد رفع مستوى الحوار معه عبر فهمه نفسيّاً وفكريّاً معاً.
لقد تحدّث في هذا المجال غيرُ واحدٍ من الباحثين الغربيّين، مثل عالم النفس (بول فيتز) وغيره، ويجب أن نشارك نحن في هذا على مستوى منطقتنا ومجتمعاتنا أيضاً.
لا يمكنك أن تُدير حواراً مع آخر لا تعرفه، والمعرفة النفسيّة به لا تقلّ ضرورةً عن المعرفة الفكريّة، سواء أردت بالحوار أن تُقنعه أو أن تشاركه في البحث عن الحقيقة، وبالتالي قد يكون إقناعه أحياناً كامناً في غير الحوار المباشر في قضيّة (الله)، بل في الحوار في قضايا أخرى، هي الجرح العاطفي الذي سبّب له الذهاب خلف فكرة الإلحاد.
وللكلام تتمّة تتصل بالتمييز بين المبرّرات النفسية لفكرةٍ، وبين صوابها أو خطئها، يأتي لاحقاً بإذن الله.

4 تعليق

  1. يقول ابو احمد من كربلاء:
    2016-10-12 20:24:07 الساعة 2016-10-12 20:24:07

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخونا الغالي حيدر حب الله اللبناني الطيب الذهب وفقه الله لكل خير

    انصحك بقراءة جميع مؤلفات الدكتور عمرو شريف في نقد اللحاد وخصوصا كتابيه (( وهم اللحاد )) و (( اللحاد مشكلة نفسية )) …….

    لم يعجبني مشروعك ومشروع اصف محسني في تحويل 110 مجلد بحار الانوار الى 3 مجلدات فقط ولك نقد و رفض لبعض روايات هذه المجلدات ال 3 !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    استاذ حيدر ….هل تعتقد ان مشكلتنا هي في كثرة الاحاديث والتدين في المجتمع العربي!!!!!!؟؟؟؟؟

    انا من كربلاء المقدسة واهلي من النجف الاشرف ….وبسبب الاحزاب الاسلامية الشيعية اصبحت نسبة التدين تحت الصفر (( ولا تقيس على الفلكلور الشعبي للزيارات المليونية)) وكذا نسبة الطلاق والانحلال الاجتماعي اكثر من اسرائيل ….وبسبب دجل الاحزاب الاسلامية من خلال السرقة الفاضحة للعراق وكذا تخريب البنى التحتية للبلد كالجيش اصبح الموت للناس الابرياء بالجملة يوميا ….بسبب بركات الاحزاب الاسلامية الشيعية احتل داعش اكثر من ثلث العراق باقل من يومين والان مقبرة النجف تمتلي من جثث الشهداء دفاعا عن العراق (( شبه الدولة او بقايا الدولة الصدامية)) وعن السفلة واولاد الحرام من اتباع الاحزاب الاسلامية الذين اوصلوا العراف واهله الى اسفل سافلين …..
    المشكلة الاساس هي في عدم التدين والانحراف وليس كثرة التدين والتزمت حرفيا بروايات البحار وغيره ….

    تقزيم حجم الموروث الروائي وتصغيره بالاعتماد على ادوات التشريح النابعة من ذهن وسواسي وتشكيكي لا يثق الا بالدقة المفرطة هي عملية تضييع للاولويات العقلائية …

    المطلوب هو زيادة التدين وليس تقزيم حجم الروايات وحجمها بالوسوسة وعدم الاستقرار الوجداني ….

    كم نسبة اهل كربلاء والنجف الذين يعرفون اسم كتاب بحار الانوار فضلا عن محتواه؟؟؟؟؟؟!!!!!

    هل تعرف نسبة الطلاق و زنا المحارم واللواط في محاكم كربلاء والنجف؟؟؟؟؟

    هل تعرف نسبة الانحلال الاخلاقي والديني في كربلاء والنجف ؟؟؟؟؟

    المصيبة في عراق ما بعد صدام (( عراق اولاد الحرام من اتباع الاحزاب الاسلامية )) هي فقدان روح الدين وقلة التدين والتمسك المفرط بالقشور والظواهر …..

    العراق بحاجة الى الروايات المعصومية مهما كانت اسانيدها شريطة ان لا تنافي العقل واساسيات الاسلام ولا اعتقد ان البحار يحتوي على الكفر والشرك والالحاد ….
    العراق بحاجة الى رائحة الدين …..

    شعائر الحسين هي خيط الوصل الوحيد مع الاسلام ….ولكن كيف تعامل الاستاذ حيدر حب الله مع روايات زيارة الاربعين ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

    وفق مباني حيدر حب الله زيارة الاربعين لا اصل لها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    ارجوا قبول النقد …
    علما اني اشتري جميع كتبكم وانتظر الجديد منها …
    انا متابع نهم لفكركم ومتعطش لارائكم …

  2. يقول حيدر حب الله:
    2016-10-12 22:16:35 الساعة 2016-10-12 22:16:35

    اخي أبا احمد العزيز
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أشكرك على مداخلتك هذه من كل قلبي ومن أعماقي
    وأشكر لفتكم النظر الى اعمال الدكتور عمرو شريف فأنا بالفعل مطلع عليها وهذا شرف لي والحمد لله.
    اخي العزيز انني اختلف معكم في تقويمكم للامور، ولعل المجال لا يسمح لنا هنا بالتفصيل، لكنني عاجز عن اخفاء احترامي وتقديري وسعادتي بكلامكم اعلاه
    وإنني كإنسان اؤمن بالاخلاق والقيم والدين أساسا لقيمة الحياة في هذه الدنيا، ومن دون هذه الثلاثة المتواشجة لا قيمة للحياة في الدنيا .. انني أعيش قدرا عاليا من الالم الذي تعيشه انت ازاء التردي إلقيمي والاخلاقي في بلادنا، وقد اختلف معكم في اليات اعادة النهوض الاخلاقي..
    اجدد شكري لكم وأثمن مشاعركم عاليا ولو تسمحون لي بالتحفظ على تعبيركم عن بعض اتباع الأحزاب الاسلامية في العراق بأنهم سفلة وأولاد حرام، أتمنى عليكم ان يساعد بَعضُنَا بعضا في اختيار التعابير الأفضل.
    ودمت لي اخا وناصحا وصديقا
    اخوكم
    حيدر حب الله

  3. يقول ابو احمد من كربلاء:
    2016-10-13 10:11:37 الساعة 2016-10-13 10:11:37

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حبيبنا الغالي العزيز حيدر حب الله وفقه الله لكل خير

    شكرا جزيلا على ردكم الطيب و قولكم الحسن الجميل …

    شخصيا لا اقلد اي مرجع ولا اتبع اي حزب ولا ارضى بمصطلح (( اية الله العظمى )) لاي شخص …

    انا انسان حر (( اشبه بالطائر الحر )) اقلد واتبع محمد وال محمد عليهم افضل الصلوات والسلام فقط وفقط ….

    عندي (( اية الله العظمى )) و (( المرجع الاعلى )) و (( جامع المعقول والمنقول )) و ……. غيرها من القاب تأليه الناس العاديين هي فقط حصة محمد واله الطيبين الطاهرين …

    اميل كثيرا الى منهج الاخباريين الذين صعقت عقولهم بجمال كلام محمد واله الطاهرين …

    في نظري البسيط ان سبب نشوء منهج الاخبار (( الاخباريين )) هو جمال و روعة كلام العترة الطاهرة المطهرة … نعم انه الجمال الذي يصعق عقل و ذهن كل من يطلع عليه ..

    لذا قررت السباحة في بحار انوار احاديثهم مستعينا بالسيفنة ومستدركها وكذا حال الكتب الاربعة و الوسائل ومستدركه فكل حديثهم جميل لا يعلو عليه جمال ولا رونق….

    كثيرا ما اعجبني بحثكم في نقد نشوء مصطلحات التبجيل والتأليه عند الشيعة من قبيل (( اية الله العظمى )) وغيرها من الالفاظ عند اتباع المراجع الذين وصل الحال عند بعضهم انه لا يشفي غليله الا قول (( سماحة الله الاعلى)) بحق مرجعه …

    احترم رجال العلم الديني ولكن بحدود العقل والاعتدال فهم ناس عاديين مثلي وليسوا سوبر مان او قنبلة نووية …

    يعجبني الحرية والابداع والتجديد في فكركم لذا لا تتوقفوا عن الكتابة والابداع والخلاقية الذهنية …

    اتوسل اليكم ان تنتجوا كل ما تستطيعون من فكر و كتب يا استاذ حيدر حب الله باسرع وقت فنحن بالانتظار لكل جديد منكم ايها الطيب الغالي

    اخوكم الانسان العادي الحر الاصغر (( وليس الاعلى ))
    ابو احمد الكربلائي

  4. يقول جواد الميرزا:
    2017-06-18 05:27:16 الساعة 2017-06-18 05:27:16

    الدكتور العزير حيدر حب الله
    كثيرا ما كنت ابحث عن نظرة الدين الى علم النفس كعلم
    وهل بالامكان ا يكون هناك علاج نفسي بالطريقة الاسلامية؟
    كيف يمكنني ان اقنع مريضا بالاكتئاب بان يصلي على محمد وال محمد 100مرة مثلا ليشفى
    والكثيير من هكذا اسئلة تؤرقنا في الرد على الدكاترة لاسيما الملاحدة منهم واتباع فرويد والماديين

    ااامل من جنابكم الكريم كتابة مقالات ورايكم بالعلوم الانسانية والدين خاااصة علم النفس

    ولكم الاجر وجزيييل الشكر

إرسال

you should login to send comment link

جديد الأسئلة والأجوبة
  • تأليف الكتب وإلقاء المحاضرات بين الكمّ والنوعيّة والجودة
  • مع حوادث قتل المحارم اليوم كيف نفسّر النصوص المفتخرة بقتل المسلمين الأوائل لأقربائهم؟!
  • استفهامات في مسألة عدم كون تقليد الأعلم مسألة تقليديّة
  • كيف يمكن أداء المتابعة في الصلوات الجهرية حفاظاً على حرمة الجماعات؟
  • هل يمكن للفتاة العقد على خطيبها دون إذن أهلها خوفاً من الحرام؟
  • كيف يتعامل من ينكر حجيّة الظنّ في الدين مع ظهورات الكتاب والسنّة؟!
  • هل دعاء رفع المصاحف على الرؤوس في ليلة القدر صحيحٌ وثابت أو لا؟
الأرشيف
أرسل السؤال
الاشتراك في الموقع

كافة الحقوق محفوظة لصاحب الموقع ولا يجوز الاستفادة من المحتويات إلا مع ذكر المصدر
جميع عدد الزيارات : 36797865       عدد زيارات اليوم : 3622