25 ـ 5 ـ 2013م
يقولون سأل المريض الطبيب: أيها الطبيب، إنّني لا أرى، لماذا؟
فأجابه الطبيب: ومتى يكون ذلك؟
قال المريض: عندما أغمض عينيّ..
(يضحك الجمهور)
في حياتنا نرى أنفسنا وكثيرين نريد رؤية شيء ولسنا مستعدّين لفتح عيوننا.. نريد رؤية شيء على مزاجنا.. وإلا فهو لا يُرى.. وليس موجوداً!!
هكذا يكون الأنا هو السلطان والحاكم في المعرفة، أكثر من الموضوع الذي نريد معرفته.. هكذا لا نسلّم للحقيقة أيضاً بقدر ما نريد للحقيقة أن تسلّم لنا.. وهذا معنى آخر لكون الحقّ مرّاً وصعباً..
فلنرى الحقيقة كما تُرى، وبالعيون التي ترى فيها وتتناسب معها.. ولنكن أكثر ليونةً إزاء إجراء تعديلات في مناهج الرؤية وأدواتها..
اللهم أرنا الأشياء كما هي، لا كما نحبّها أن تكون.