• الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • الكتب والمؤلفات
  • المحاضرات والدروس
  • المقالات
  • الحوارات واللقاءات
  • المرئيات
  • الأسئلة والأجوبة
  • لغات اُخرى
  • تطبيق مؤلفات حب الله
  • آراء
الموقع الرسمي لحيدر حب الله
كلمات ومواقف
# العنوان تاريخ النشر التعليقات الزائرين
30 حجاب المرأة بين المفهوم المادي والمعنوي 2016-01-24 0 2628

حجاب المرأة بين المفهوم المادي والمعنوي

7 ـ 3 ـ 2013م

يقولون: إنّه ليس المهم الحجاب الذي تضعه المرأة على رأسها.. المهم هو الحجاب المعنوي.. أن نصنع في داخلها حصانة الأخلاق.. حصانة الأدب.. حصانة الرقي والتسامي..

موضوع فقهي تاريخي طويل جداً حول الحجاب (الستر) في الإسلام لا يهمّنا الآن.. فلكلّ وجهة نظر.. لكن أقول: حسناً ما دام الفريقان المؤيّد لحجاب الفقهاء (كما يسمّونه) والمعارض له يتفقان على ضرورة صيانة المرأة أخلاقيّاً.. فلماذا لا نجد ـ بدل الجمود على التصارع في الحجاب الفقهي ـ سعياً حقيقيّاً في الدفاع عن الحصانة الأخلاقية في المجتمع؟! كيف أقول بأنني مع الحجاب المعنوي وأنا أدعم الفنّ الهابط أخلاقياً أو لا تجدني أبادر لأيّ مواجهة سلمية معه؟! وأتعامل معه كتعاملي مع الفنّ الراقي والمتعالي! أين جهودي في مواجهة الإباحيّة السافرة والمقنّعة التي تفتت شبابنا؟ كما تمزّق شمل أسرنا بالطلاق!! ماذا فعلت لتحصين الفتيان والفتيات من الرذيلة؟! وأين برامجي في هذا السياق؟ ما هي الطروحات التي قدّمتها تجمع بين ترك حجاب واحتجاب الفقهاء وبين ضمان حماية المجتمع أخلاقيّاً؟!

كفانا تصارعاً على موضوع حجاب المرأة بين العلمانيين والإسلاميين، وتعالوا لنتعاون على صيغ مشتركة تركّز على تأمين الحصانة الأخلاقيّة وعدم ذهاب الجيل الصاعد نحو العدمية والعبثية والمجهول، وهو يرانا نتشاجر.

نداء أوجّهه إلى ثنائي العلماني ـ الإسلامي في عالمنا العربي، لنتواصل فيما نشترك فيه، إلى جانب تفاصلنا الفكري فيما نختلف فيه.

أخواتي وإخوتي أو إخوتي وأخواتي، كان غرضي من هذا المنشور أن نفكّر في مشاريع تحصين أخلاقي للفتيان والفتيات معاً كما جاء في المنشور، وليس للفتيات فقط، وأن نفكر جميعاً رجالاً ونساء وليس رجالاً فقط، وأن نترك ـ ولو أحياناً ـ الجدل حول قضيّة الحجاب والمرأة، ولكن يبدو أنّ الجدل حول هذه الموضوعات قابع في أعماقنا، لهذا لعلّني لم أر تعليقاً حول كيفية التلاقي على التحصين الأخلاقي للمجتمع بقدر ما رأيت سعياً لأن يتهم أحدنا الآخر بأنّه المسؤول عما حصل! أو بأنّه صدى لمؤامرات غربيّة!

لا أريد أن أفكّك بين الأمور نهائياً، لكن كنت أريد أن نعمّم ثقافة العمل المشترك على ما نلتقي عليه، بعد أن فشلنا في حسم الخلاف بثقافة الجدل على ما نختلف عليه في موضوع المرأة، لكن يبدو أن ما نختلف عليه مازال مسيطراً على كلّ مساحة التفكير، حتى لا يكاد يسمح لما نتفق عليه بأن يحيا ويظهر.

أنا لست ضدّ أن نختلف لكنني ضدّ أن لا نتفق ولو في مساحة صغيرة. أشكر الآن ودوماً كلّ تعليقاتكم التي أستفيد منها بالتأكيد، وليس قصدي الوصاية بل إبداء وجهة نظر، فأنا أقلّ من ذلك وأنتم أكبر.

إرسال

you should login to send comment link

جديد الأسئلة والأجوبة
  • تأليف الكتب وإلقاء المحاضرات بين الكمّ والنوعيّة والجودة
  • مع حوادث قتل المحارم اليوم كيف نفسّر النصوص المفتخرة بقتل المسلمين الأوائل لأقربائهم؟!
  • استفهامات في مسألة عدم كون تقليد الأعلم مسألة تقليديّة
  • كيف يمكن أداء المتابعة في الصلوات الجهرية حفاظاً على حرمة الجماعات؟
  • هل يمكن للفتاة العقد على خطيبها دون إذن أهلها خوفاً من الحرام؟
  • كيف يتعامل من ينكر حجيّة الظنّ في الدين مع ظهورات الكتاب والسنّة؟!
  • هل دعاء رفع المصاحف على الرؤوس في ليلة القدر صحيحٌ وثابت أو لا؟
الأرشيف
أرسل السؤال
الاشتراك في الموقع

كافة الحقوق محفوظة لصاحب الموقع ولا يجوز الاستفادة من المحتويات إلا مع ذكر المصدر
جميع عدد الزيارات : 36843059       عدد زيارات اليوم : 3257