الاثنين 23 ـ 9 ـ 2013م
عندما تتعهّد أو تعتاد على أن تجيب عن كلّ سؤال يوجّه إليك ولو ارتجالاً، فسوف تجيب عن كلّ الأسئلة لكن ستقع في أخطاء. لماذا لا نروّض أنفسنا على أن لا نجيب إلا على ما نعرف أو ما ينفع.. هنا:
1 ـ لن نجيب عن كلّ سؤال.
2 ـ ستكون أجوبتنا القليلة عدداً ذات فرص نجاحٍ كبيرة نوعاً.
لا يجب علينا أن نجيب عن كلّ سؤال يوجّه إلينا، أو نشارك في كلّ حوار يدور حولنا.. وليس ذلك بعيب.. فلنخفّف من الكلام الكثير الذي نخلقه في الفضاء العام، لصالح كلامٍ قليل ربما يكون مفيداً لخلق فضاء عام آخر، وليتكلّم كلّ واحد منّا بما يعرف وينفع، فسكوته ليس عيباً.
أنا شخصيّاً أحاول أن أكون كذلك، فلا أجيب عن:
1 ـ ما لا أعرف جوابه (وما أكثر ما لا علم لي بجوابه).
2 ـ ما لا أقدر عليه (لأسباب موضوعيّة: شخصية أو عامّة).
3 ـ ما يكون الجواب فيه في غير وقته أو مرحلته فيضرّ أكثر ممّا ينفع.
وقد لا أجيب تقصيراً منّي! فالعذر من كلّ من سألني ولم يصله جوابي.