13 ـ 12 ـ 2013م
بعض الأشخاص يحكمون بانتماء شخص لحزبٍ أو تنظيم سياسي معيّن من كونه يؤمن بأفكار ومبادئ هذا الحزب أو التنظيم، فإذا كنت تؤمن بهذه المبادئ فأنت محزّب وحزبي..! وإذا أردت أن لا تكون حزبيّاً فيجب أن تكفر بهذه المبادئ!
وبعض الناس يحكمون بإيمان هذا الشخص بمبادئ الحزب أو التنظيم عندما يكون محزّباً ومنضوياً تحت لواء هذا الحزب أو التنظيم ومنتسباً له.. فإذا كان مؤمناً بالمبادئ فهذا ليس معنا، إلا أن يصير حزبيّاً..! وإذا أردت أن تكون مؤمناً بالمبدأ فعليك أن تسجل اسمك في التنظيم! وإلا فأنت كافر بمبادئ التنظيم!
بهذه السبل يتمّ الحكم على الكثير من الناس وأصحاب الرأي.. في ظلّ الاصطفافات الحزبيّة في عالمنا العربي والإسلامي..
لكن هل يوجد مانع أن يكون شخصٌ ما مؤمناً بالمبادئ وليس حزبيّاً؟ أم لم يعد لهذا الشخص من وجود في حياتنا؟!