17 ـ 1 ـ 2014م
1 ـ فريق يقول: للتاريخ خصوصيّاته وظروفه.. فلا تعمّموه علينا وتجروا علينا أحكامه التي جاءت لحالاته الخاصّة به.. فتلك قوانين أمم ماتت وانتهت وحكم الزمن بانقطاعنا عنها..
2 ـ وفريق آخر يقول: للجغرافيا خصوصيّاتها، فلا تعمّموا علينا ما توصّل إليه الغرب، حيث لا تنفع التعميمات مع اختلافنا في الخصوصيّات الحضارية والجغرافية.. وقد رأيتم تجارب التعميم كيف لم تُنتج سوى الخيبة.. فلكلّ أمّة ـ ولو في زمانٍ واحد ـ خصوصيّاتها.. فلا تستنسخوا تجارب الآخرين..
وبين الجغرافيا والتاريخ.. ضاع الزمان والمكان.. ولم نعرف أيّهما الأولى.. وضعنا.. ولم نحسم خلافاتنا بعدُ..