27 ـ 11 ـ 2012م
الإحباط العقلي وعيٌ بالواقع ومحتملاته ومستقبليّاته، أمّا الإحباط النفسي فليس سوى سقوط في هذا الواقع واستسلام له. فأن تتحدّث عن أزمات الواقع لا يعني ذلك أنّك محبط نفسيّاً، بل قد يعني أنك مدرك للأمور عقليّاً، وقد يكون العكس صحيحاً. وقد لاحظتُ خلطاً والتباساً في حركة نقد الواقع الإسلامي
وعند من يريد تقييم حركة النقد هذه أيضاً بين اليأس العقلي (=اكتشاف الواقعيّة مقدّمة للتعامل السليم معها) واليأس النفسي (=التهاوي في الواقعية والعجز عن التعاطي معها).