20 ـ 1 ـ 2013م
يذهب كثير من العلماء إلى أنّ الوحدة الإسلاميّة عنوان ثانوي، فالأصل هو عدم الوحدة الإسلاميّة ولكن نتجه نحوها عندما تفرض الحالات الطارئة ذلك، كوجود عدوّ غاشم نخشى من خطره لو اختلفنا.. فأصل الوحدة عندهم هو أصل مذهبي ـ لا إسلامي ـ بالعنوان الأولي.
ويرى العلامة الشيخ محمد مهدي شمس الدين وآخرون أنّ الوحدة عنوان أوّلي، فالأصل في المسلمين بمذاهبهم أن يكونوا متآخين موحّدين، وهذا هو حالهم الطبيعي.. أمّا التفرّق فهو حالة طارئة تفرضها عناوين ثانوية مثل البغي أو الدفاع عن النفس.
رؤيتان محترمتان.. ولكلّ واحدة منهما نتائج وامتدادات، لكنّني في قراءاتي البسيطة أرى الثانية أرجح.