24 ـ 10 ـ 2013م
عندما تصل الفتاة إلى سنّ البلوغ والرشد يقيمون لها احتفاليّة سرور.. وعندما ينضج الولد ويبلغ الحلم يُسرّ بذلك والداه..
إنّ ولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام.. إنّ إكمال الدين وإتمام النعمة.. إنّ بلوغ الرسالة غاياتها وتحقّق تبليغها التام من الرسول صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم..
يعني أنّنا من المفترض بلغنا مقوّمات سنّ الرشد والوعي.. يعني أنّنا دخلنا في مرحلة البلوغ والمسؤوليّة والتكليف.. فالولاية هذه تكليف يُلقى علينا وليست مجرّد تشريف نتفاخر به..
بوركنا بعليّ وكان بنا مفتخراً إن شاء الله، فحبّ عليّ هو أن لا تعتبره منفعةً لك؛ لأنّ الحب تضحية، وليس منفعة، بل أن تكون أنت قرباناً يباهي بك الأمم يوم القيامة.. كل عام وأنتم أجدر بما تحمّلتموه من مسؤوليات في الحياة.
كل عام وأنتم بخير.