الجمعة 20 ـ 9 ـ 2013م
لا يمكن أن يكتسب الطفل شخصيةً هادئة وهو يرى أباه وأمّه في حال انفعال دائم، لا يقدّمان له أنموذج الشخصيّة الهادئة، فكيف يلام على ردّات فعله السلبية وهو يعيش في وسطٍ سلبي؟!
كذلك الحال في المجتمع عامّة، فلا يُلام مجتمعنا على سلبيّته وعنفه واشتباكه مع بعضه، وهو يرى:
1 ـ السياسيّين لا يتحاورون إلا بعنف.. ولا يلقون خطبهم إلا بصياح..
2 ـ ورجال الدين لا يختلفون إلا بالعنف والنبذ والتجهيل والتكفير و..
3 ـ وأهل الفنّ والإعلام يسفّه بعضهم بعضاً بأقسى العبارات..
فمن يصنع هذا الواقع: أولئك.. ومن يريد تغيير الواقع فعليه أيضاً أن ينظر إلى: أولئك.. قال رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم فيما يُنسب له: «صنفان من أمّتي إذا صلُحا صلح الناس وإذا فسدا فسد الناس: الأمراء والعلماء».