15 ـ 11 ـ 2012م
يوماً ما لم أفهم بعقلي البراغماتي (فقه المصلحة القائم على نظرية التزاحم) تصرّفات بعض الشخصيات الكبرى كالإمامين علي والحسين عليهما السلام، لكن عندما عايشت تجارب الانحراف الأخلاقي المجتمعي الذي يقع داخل الوسط الديني بحجّة المصلحة والضرورات، أدركت أنّ بعض الخطوات المنتفضة على الواقع والمتصادمة معه لا تحتاج لأن تكسب نتائجها المصلحيّة، بقدر ما يكفيها أن تهزّ الوجدان، وتخلق شعوراً بعدم الرضا عن الأنا الفردية والاجتماعية.
يجب أن لا يبقى الانحراف متنعّماً بسكينة باطنية ومتحرّراً من عذاب الضمير، هذه خطوة مهمّة للتغيير المستقبلي، حتى لو لم يقع التغيير أساساً في لحظتك.
# | العنوان | تاريخ النشر | التعليقات | الزائرين |
---|---|---|---|---|
1 | العقل البراغماتي والعقل المبدئي | 2015-12-16 | 1 | 3038 |
لقد عشنا وشاهدنا حجم القلق الذي عاشته انظمة الربيع العربي وحتى الغربي ولكن يبدو الخسائر اكبر بكثير من الارباح وضرر الربيع اكبر من نفعه والحبل على الجرار