24 ـ 11 ـ 2013م
أحياناً هناك طاعة ناتجة عن وعي وإدراك.. وينتج عنها أيضاً وعيٌ وإدراك.. وأحياناً هناك طاعة ناتجة عن خفّة العقل وقلّة الوعي وضعف البصيرة.. وينتج عنها المزيد من الجهل والحماقة..
قال سبحانه وتعالى حكاية عن فرعون: ﴿فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ﴾ (الزخرف: 54) أي ـ وفقاً لبعض تفاسير هذه الآية ـ طلب خفّة عقولهم وسذاجتهم، فأدّت حفّة العقل والسذاجة إلى طاعتهم له، وأدّت طاعتهم له إلى الضلال والتيه.
الطاعة ليست تبريراً للاستحمار.. بل هي معبر للنباهة.. والتسليم ثقةٌ واعية باصرة.. وليست ثقةً عمياء..