12 ـ 6 ـ 2014م
في بلادي ـ بلاد المسلمين ـ أوطان تشتعل.. في كلّ يوم وطن.. لا تشتعل لتضيء دروب الناس.. بل تشتعل لتحترق وتحوّل العباد والبلاد إلى رماد.. في كلّ يوم نشاهد احتراق أمّة..
من أوقد لهذه النيران؟ ومن يمكنه أن يطفئها؟
اللهم إنّا نعلن براءتنا من كلّ من ساهم ـ ولو بكلمة ـ في إشعال هذه الفتن.. وفي وصولنا إلى ما وصلنا إليه.. من متآمرين على الأمّة الإسلاميّة.. ومن سياسيّين ورجال دين وإعلام وسلطة وقلم وصحافة و.. اللهم ونستغفرك من أيّ قول أو فعل صدر منّا ساهم في وصولنا إلى ما وصلنا إليه.. اللهم آمين..
قال سبحانه وتعالى: ﴿وَاخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعينَ رَجُلاً لِميقاتِنا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَکْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَ تُهْلِکُنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُکَ تُضِلُّ بِها مَنْ تَشاءُ وَتَهْدي مَنْ تَشاءُ أَنْتَ وَلِيُّنا فَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغافِرينَ﴾ (الأعراف: 155).