وقضايا العلاقة بين الحوزة والجامعة
الكتاب السابع من سلسلة كتب مجلّة نصوص معاصرة
تأليف: مجموعة من نخبة الباحثين الإيرانيين
إعداد وتقديم: حيدر حبّ الله
العدد: مجلّد واحد
عدد الصفحات: 602 صفحة
نشر: مؤسّسة الانتشار العربي في بيروت
الطبعة الأولى، 2017م
ومما جاء على الغلاف الخلفي للكتاب:
شهد العصر الحديث تجاذباً في العلاقة بين الحوزات العلمية والمعاهد الدينية من جهة والجامعات والكليّات الأكاديمية من جهة ثانية، سلباً تارةً وإيجاباً أخرى، فأشكلت المناهج وتشابكت، واختلطت الأوراق في معضلة علاقة السلطة بالمعرفة، وكان ذلك سبباً في فتح سجال موسّع في تحديد طبيعة هذه العلاقة وضروراتها ومستلزماتها، وما تحتاجه كي تنتظم وتصبح صحيّة غير مرضيّة.
هذا الكتاب يعالج وجهات نظر مختلفة تماماً في دراسة إشكاليّة العلاقة بين المثقف والفقيه (الحوزة والجامعة)، ويخوض في موضوع أكثر التباساً وهو أسلمة العلوم، وهو الموضوع الذي ظلّت وجهات النظر فيها مختلفةً حدّ التضارب والتناقض. كما يدرس حال المؤسّسة الدينية، وارتباطه بالتحوّلات العاصفة في العصر الحديث.
إنّه بحقّ كتابٌ يستحق من القارئ العربي المطالعة والدراسة والتأمل، كونه يعكس مساهمات العقل الإيراني في هذه القضايا المعقّدة، وهو العقل الذي خاض في العقود الأخيرة ـ وما يزال ـ تجربة مثقلة في هذه الموضوعات بالذات.
منجز رائع وعنوان عصري يعالج مشكل واقعي وتساؤل مهم طالما يتجاذبه المثقفون والمتدينون اتطلع الى اقتناء الكتاب قريبا.
السلام عليكم
كيف يمكننا الحصول على نسخة من هذا الكتاب .. مع وافر الشكر لكم
عبد الهادي الركابي / جامعة البصرة – العراق