محاضرة ألقيت في مرفأ حوار عبر تطبيق زووم، بتاريخ 23 ـ 5 ـ 2023م
أبرز ما تناولته هذه المحاضرة:
استكمال البحث في آراء نقّاد النسخ ورافضيه في الداخل الإسلامي:
أوّلاً: الاحتمالات في فهم مقصود مانعي النسخ (ابن بحر المعتزلي..)
1 ـ احتمال أنّ النسخ الممنوع عندهم هو النسخ بين الشرائع خاصّة، دون النسخ داخل الشريعة الواحدة، فهو جائز.
2 ـ احتمال أنّ النسخ الممنوع عندهم هو النسخ داخل الشريعة الواحدة خاصّة بكلّ أشكاله، دون النسخ الواقع بين الشرائع، فهو جائز.
3 ـ احتمال أنّ النسخ الممنوع عندهم هو النسخ في القرآن خاصّة، وأيّ نسخ آخر فهو جائز، فالقرآن يمتنع فيه وجود منسوخ. وترجيحُ أنّ مقصود المانعين هو هذا الاحتمال الأخير.
ثانياً: ما هي المنطلقات المحتَمَلة لمانعي النسخ القرآني؟
1 ـ منطلق أنّ القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، والمنسوخُ باطلٌ بعد نسخه.
2 ـ منطلق أنّ القرآن يحتوي الكليّات التشريعيّة وهي لا تقبل النسخ (محمّد بن حزم ـ محمد أبوزهرة..)
3 ـ منطلق استلزام النسخ وجود الاختلاف في القرآن، وهو ممنوع؛ لأنّه يسقط دلالة القرآن على النبوّة وارتباطه بالله.
ثالثاً: كيف فهم مانعو النسخ الآيات القرآنيّة التي تتحدّث بنفسها عن ظاهرة النسخ في القرآن الكريم؟
1 ـ آية التبديل (بدّلنا آية مكان آية)، شرح التفسير المشهور، وبيان فهمَي: أبي مسلم الإصفهاني، وجمال الدين القاسمي لها.
2 ـ آية النسخ (ما ننسخ من آية أو ننسها..)، شرح التفسير المشهور، وبيان فهوم: أبي مسلم الإصفهاني، وابن عربي، ومحمّد عبده لها.
خاتمة وكلمة أخيرة