محاضرة ألقيت في مرفأ حوار عبر تطبيق زووم ، بتاريخ 1 ـ 8 ـ 2023م

أبرز ما تناولته هذه المحاضرة:

..

استكمال البحث في التعليقات والمداخلات النقديّة على النظريّة الثالثة (التفسير السياسي كامل الأوصاف)

…

ج ـ غياب التبرير السياسي عن كلمات الإمام الحسين.

د ـ عدم معقولية خطأ الحسين في قراءته السياسيّة والميدانية وصحّة قراءة الذين نصحوه بعدم الخروج.

هـ ـ عدم وجود معنى ـ وفقاً للنظريّة السياسيّة ـ لاستمراره شمالاً نحو الكوفة بعد علمه بتغيّر الأوضاع فيها.

النظرية الرابعة: النظرية الرساليّة الإحيائيّة

1 ـ ذهاب الكثير من الاتجاهات الإسلاميّة والثورية في العصر الحديث إلى هذه النظريّة، وبخاصّة مدرسة السيد محمد باقر الصدر والدكتور علي شريعتي.

2 ـ اعتقاد هذه النظريّة بأنّ الحسين خرج للاستشهاد بهدف إحياء ضمير الأمّة واستنهاضها بفعلِ مؤثرٍ نفسيٍّ عميق؛ لأنّ المشكلة التي كانت قائمة في الأمّة في عصر الحسين هي مشكلة الإرادة الضعيفة والخوف العميق، وليس مشكلة معرفة الحقّ والباطل.

3 ـ عرض الملاحظة النقديّة الأساسيّة على التظريّة الرابعة، وهو أنّها أقرب للنظريّة التوفيقيّة بين المعتقدات الإماميّة الكلاميّة والمنحى السياسي الثوري، وندرة وجود شواهد تاريخيّة لصالحها.

4 ـ بيان ما طرحه السيد علي الخامنئي في جعل هدف الحركة الحسينيّة هو رفع الخطر الوجودي عن الإسلام، وليس تأسيس دولة ولا الاستشهاد بذاتهما، وشرح جذور هذا الطرح ومبرّراته.

5 ـ تساؤلات وتعليقات على ما طرحه السيّد علي الخامنئي.

خلاصة التصوّر الأقرب لفهم الحركة الحسينيّة وبيان مراحلها الثلاث

خاتمة في أمرين:

1 ـ ما تقدّم كلّه بحثٌ في النظريّات الداخل ـ شيعيّة، أمّا النظريات والقراءات الخارج ـ شيعيّة، أو الخارج ـ دينيّة، فتوكل لسلسلة لاحقة إن شاء الله.

2 ـ ضرورة دراسة مثل هذه الموضوعات الحسّاسة (حركة الإمام الحسين) بعقلٍ بارد، بعيداً عن التحيّزات السياسيّة والفئويّة.

كلمة أخيرة