محاضرة ألقيت في مرفأ حوار عبر تطبيق زووم ، بتاريخ 8 ـ 8 ـ 2023م
أبرز ما تناولته هذه المحاضرة:
تمهيد في مقدّمات
1 ـ وجود معنيين لموقف أهل البيت من الفتوحات: المعنى المرتبط بشرعيّة الجهاد الابتدائي وعدم شرعيّته، وهذا بحث فقهي لا علاقة لنا به هنا. والمعنى الذي يفترض شرعيّة الجهاد الابتدائي ويسأل: هل وافق أهل البيت ـ بوصفهم قادة الأمّة ـ على الفتوحات في لحظتها الزمنيّة؟
2 ـ إمكانيّة تمييز موقف أهل البيت من الفتوحات عبر الأزمنة فوافقوا في زمن دون زمن مثل التمييز بين عصر الخلفاء الأوائل وعصر الأمويين والعباسيين.
3 ـ عرض للانقسام المعاصر بين علماء الإماميّة وباحثيهم، وشرح كيف حاول كلّ فريق تفسير الفتوحات بطريقة تنسجم مع رأيه في موقف أهل البيت منها.
4 ـ بيان وجود انقسام في الرأي بين الفقهاء والمؤرّخين الإمامية هنا.
الاتجاه الأوّل: تأييد أهل البيت للفتوحات التي وقعت
1 ـ شرح فكرة هذا الفريق.
2 ـ بعضٌ من أبرز المنطلقات التي دفعتهم لهذا القول:
أ ـ التزام أهل البيت للصمت الإيجابي من الفتوحات، عرض وتعليق.
ب ـ النصوص والشواهد التاريخيّة على مشاركة أهل البيت في الفتوحات الأولى عبر النصيحة والمشورة وإبداء الرأي والتوجيه.
ج ـ مشاركة أنصار الإمام علي والمقرّبين منه في الفتوحات وقيادتها في بعض المناطق، وبُعد احتمال عدم معرفتهم بموقفه. وتعليقٌ نقدي على كلام السيد جعفر مرتضى العاملي.
د ـ تعامل أهل البيت مع نتائج الفتوحات وكأنّها شرعيّة، وذلك من حيث الأموال وأحكام الأراضي وغير ذلك، وما قيل في التعليق على هذا الموضوع.
هـ ـ محاولة المحدّث البحراني تحليل موافقة الإمام علي على الفتوحات من خلال دليل استنتاجي قائم على غرضيّة البعثة وتحليل مدى احتمال مخالفة علي للفتوحات.
و ـ عرض بعض من أسماء أبرز الفقهاء الذين وافقوا على فكرة تأييد أهل البيت للفتوحات.
…بقيّة النقاط، إلى جانب عرض وجهة النظر الثانية، يأتي في الحلقة القادمة إن شاء الله.