محاضرة ألقيت في مرفأ حوار عبر تطبيق زووم، بتاريخ 28 ـ 3 ـ 2023م
أبرز ما تناولته هذه المحاضرة:
استكمال البحث في مسألة لغة القرآن..
المحور الثالث: اللغة ما فوق العرفيّة ونظريّة بطون القرآن
مقدّمة في أهميّة فكرة بطون القرآن وعلاقتها بهويّة اللغة القرآنيّة وبالحديث الشريف.
أوّلاً: أدلّة نظريّة بطون القرآن عند القائلين بفكرة البطون
1 ـ بيان بعض الأدلّة العقليّة والعقلانيّة لنظريّة البطون، مثل دليل الإعجاز، ودليل وجود المحكم والمتشابه، ودليل التجربة البشريّة التفسيريّة.
2 ـ بيان الأدلة النقليّة، وهي على نوعين:
النوع الأوّل: الأدلة القرآنية: وهنا تمّ عرض فكرة بيان القرآن لكلّ شيء، وعلاقة فكرة استيعاب القرآن لكلّ العلوم بفكرة البطون.
النوع الثاني: الأدلّة الحديثيّة:
أ ـ مجموعة وافرة من التراث التفسيريّ الروائي التي لا يمكن فهمها إلا وفقاً لفرضيّة مسبقة، وهي بطون القرآن واللغة ما فوق العرفيّة.
ب ـ عرض عيّنات من النصوص الحديثيّة المباشرة الدالّة على فكرة وجود الظاهر والباطن في القرآن، وشرح هذه النصوص والتعليق عليها.
استكمال البحث في المحاضرة القادمة ـ إن شاء الله ـ حول النظريّات المختلفة لعلماء المسلمين في تفسير فكرة البطن القرآني، ومعنى هذا المفهوم بالدقّة.