الدرس الثامن
تمّ البحث في هذا الدرس حول:
6 ـ القراءة التجربيّة للوحي
تمهيد في تبيين ملابسات قراءة الوحي وفقاً لمفهوم التجربة الدينيّة، وشروع في دراسة الموضوع على مراحل:
المرحلة الأولى: مبرّرات ظهور النزعة التجربيّة الدينيّة
1 ـ انهيار الثقة باللاهوت الطبيعي أو اللاهوت العقلي
2 ـ تعارض العلم والدين
3 ـ حركة نقد الكتاب المقدّس
4 ـ مواجهة الاختزال الكانطي للدين في دائرة الأخلاق، من قبل رموز من أبرزهم مؤسّس التجربيّة الدينيّة الحديثة فريدريك شلايرماخر (1834م)، ومؤسّس الوجوديّة المؤمنة سورين كيركجارد (1855م).
المرحلة الثانية: مفهوم “التجربة الدينيّة”، تحليلٌ أوّلي مبسَّط
1 ـ حدوث تحوّل في مفهوم “التجربة” بعد القرن السابع عشر الميلادي، من التجربة بوصفها فعلاً إلى التجربة بوصفها انفعالاً.
2 ـ التمييز بين التجربة بمفهومها الجديد وبين المعرفة المجرّدة، وشرح خاصية “النبض والحيويّة” في التجربة.
3 ـ اعتبار التجربة شأناً فرديّاً غير قابل للنقل بعينه، وأنّ المنتَقَل ليس إلا تفسير صاحب التجربة لها.
4 ـ سعة مجال التجربة بمفهومها الجديد لتشمل التجارب الحسيّة والجماليّة والأخلاقيّة والعرفانيّة والدينيّة والعلمانية غير الدينيّة وغير ذلك.
5 ـ عرض تعريفين أوّليين للتجربة الدينيّة:
التعريف الأول: تجربة الله
التعريف الثاني: تجربة الأمر القدسي أو الأمر المتعالي
وملاحظات على التعريفين.
إيكال البحث في سائر المراحل إلى المحاضرات القادمة
…