فهرس دروس حقيقة الوحي والتجربة الدينية
الدرس الأوّل
تمّ البحث في هذا الدرس حول:
أوّلاً: مقدّمات عامّة:
1 ـ منطلقات العلماء والباحثين القدماء والمعاصرين في دراسة حقيقة الوحي وماهيّته، وهنا تمّ عرض أربعة منطلقات: المنطلق الإيماني، والمنطلق المعرفي الإيبستمولوجي، والمنطلق التوفيقي الدفاعي، والمنطلق الإنساني.
2 ـ التقسيمات المتنوّعة للنظريّات المطروحة في موضوع البحث:
التقسيم الأوّل: التقسيم باعتبار مصدر المعرفة بحقيقة الوحي.
التقسيم الثاني: التقسيم باعتبار محوريّة الاعتقاد بالوحي بمعناه الديني المدرسي.
التقسيم الثالث: التقسيم باعتبار دور الفعل الكلامي في حقيقة الوحي.
ثانياً: التفسير الكلامي للوحي، أو قراءة المتكلمين المسلمين لحقيقة الوحي
وتمّ شرح الأركان الأربعة وهي:
1 ـ الوحي فعل تعريفٍ وإعلام.
2 ـ اعتبار الكلام والفعل الكلامي نواقل الوحي وأداة الإعلام غالباً.
3 ـ إنّ الموحى اليه يلعب دور المنفعل تماماً فهو معلّق لا فاعليّة له، ومتلقٍّ لا تأثير له.
4 ـ إنّ الوحي عمليّة نزوليّة، على عكس تفسيرات الكثير من الفلاسفة على أنّه عمليّة صعوديّة.
ثالثاً: مداخلات على التفسير الكلامي لحقيقة الوحي
1 ـ اتهام الفلاسفة والعرفاء للمتكلّمين بسذاجة التفسير وسطحيّته.
محاولة تبرير ذهاب المتكلّمين إلى تفسيرهم هذا وردّهم المفترض لإشكاليّة خصومهم.
… وتأتي سائر المداخلات في الدرس الثاني إن شاء الله.