الدرس الخامس عشر
انتهاء البحث في النظريّات الثلاث الأولى..
النظريّة الرابعة: نظريّة الإنشاء النبويّ للقرآن لفظاً ومعنى
وقوع هذه النظريّة ضمن سياقين:
أ ـ سياق إنكار البعد الماروائي للوحي، والحوار مع هذا السياق موكول لسلسلة محاضرات حقيقة الوحي وجوهر النبوّة
ب ـ سياق الإيمان بماورائيّة الوحي، وهنا مرحلتان من البحث:
المرحلة الأولى: البحث الفلسفي الخالص، وهذا موكول أيضاً لسلسلة محاضرات حقيقة الوحي وجوهر النبوّة
المرحلة الثانية: البحث الداخل ـ ديني، بمعنى ماذا تعطينا مخرَجات الوحي حول الوحي نفسه في قضية النزول اللفظي والمعنوي
تبيين اختلاف النظريّة الرابعة عن الثلاث الأولى، من حيث إنّ أصل تصوّرها للوحي هو الذي يحدّد الموقف من اللفظ القرآني، أمّا النظريّات الثلاث الأولى فإنّها ـ إضافة لأصل تصوّرها عن الوحي ـ قدّمت أدلّة خاصّة في موضوع البحث هنا
نقد نظريّة الإنشاء النبويّ للقرآن لفظاً ومعنى من الزاوية الداخل ـ دينيّة، عبر مبدأين:
المبدأ الأول: مبدأ المفارقة
المبدأ الثاني: مبدأ الوجود السماوي للقرآن، عند من يقول به.
نتيجة البحث في النظريّات الأربع حول النزول اللفظي والمعنوي، وترجيح نظريّة النزول اللفظي والمعنوي معاً
نظريّات النزول اللفظي والمعنوي، التأثيرات والمستلزمات الميدانيّة
تمهيد في التأثير النفسي لهذه النظريّات، خاصّة الثانية والرابعة
مجالات التأثير
المجال الأوّل: اللفظ القرآني بين الصحّة والخطأ
عرض شبكة العلاقة بين نظريّات النزول اللفظي والمعنوي وموضوع العصمة
نقد رؤية الشيخ المنتظري في ضبط سلامة الوحي عبر مقولة العلم الحضوري
شرح منهجين في التعامل مع إشكاليّة التناقض بين القرآن والعلم: منهج الشروع من الأعلى للأسفل، ومنهج الشروع من الأسفل للأعلى
اعتماد القائلين بالنزول المعنوي على المنهج الثاني، واندفاعهم نتيحة ذلك لفكرة النزول المعنوي لجعل الأخطاء القرآنية راجعةً لخطأ البيان اللفظي التعبيري المنسجم مع لغة ومفاهيم ذلك العصر.
الشروع بدراسة مقارنة وتقويم بين المنهجين المشار إليهما..
…