تناولت المحاضرة الثالثة والأخيرة من تفسير سورة الناس عدّة عناوين، منها:
1 ـ علاج الوسوسة، ودور الاستعاذة والذكر، والبيئة الحاضنة في ذلك.
2 ـ الإشارة إلى احتماليّة كون الوسوسة غير متصلة بالنشاط العقلي، بل بالقلوب والصدور والجانب النفسي للإنسان، والحديث عن تأثير النفس في العقل بعد ذلك (عرض لبعض تصوّرات الفلاسفة باختصار سريع).
3 ـ الأوجه التفسيريّة للآية الأخيرة من سورة الناس:
أ ـ (من الجنّة والناس) عائد إلى الوسواس صفة أو بدل، أو هي حال من الفعل (يوسوس)، وهذا ما ينتج أنّ الآية الأخيرة بصدد بيان أنواع فاعلي الوسوسة من الجنّ والإنس. (شرح لوسواس الإنس وتضليلاتهم والشواهد القرآنية على ذلك من خلال تأثير الكبار والمستكبرين في المجتمعات على الصغار والعبيد والعامّة).
ب ـ الآية الأخيرة شرح لحال الموَسوَس لهم، أي لكلمة الناس في آخر الآية التي قبلها (صدور الناس)، وتفسير كلمة الناس بأنّها الجماعة (قراءة نقديّة).
ج ـ تفسير كلمة الناس في الآية ما قبل الأخيرة بمعنى الناسي، اسم فاعل من النسيان (قراءة نقديّة).
د ـ عطف الآية الأخيرة على كلمة (من شرّ الوسواس)، أي من شرّ الوسواس، ومن شر الجنّة والناس، بحيث يكون هناك شرّان لا يرتبطان ببعضهما (قراءة نقديّة).
4 ـ التعرّض لتفسير الدكتور علي منصور الكيالي المعاصر في الآية الأخيرة (تعريف عامّ بالكيالي وبمنهجه وبعض الملاحظات عليه من قبل الآخرين).
و..
# | العنوان | تاريخ الإعداد | تاريخ النشر | التعليقات | الزائرين | التحميل |
---|---|---|---|---|---|---|
76 | الدرس التفسيري الاسبوعي ـ سورة الناس 003 | 2016-10-27 | 2016-10-27 | 1 | 5590 |
|
الاستاذ العزيز حيدر حب الله … السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا من المتابعين لدروسكم في التفسير و قد استفدت كثيراً منها، و اتمنى فعلاً ان تستمر بها لشحة دروس تفسير القران الكريم في زماننا هذا من جهة و لطرحك العلمي المعتدل من جهة اخرى.
اعلم ان بعض المسائل في سورة الناس كنتَ قد تطرقت اليها مسبقاً في سورة الفلق و غيرها من السور و لذا لم يكن هناك حاجة للتكرار، و لكن وددت ان اسأل عن سبب عدم تطرقك لتفسير “برب الناس . ملك الناس . اله الناس” ؟ مع فائق الود و الاحترام
علي