تناولت المحاضرة الثانية من تفسير سورة الناس عدّة عناوين، منها:
1 ـ وقفة تقويميّة مع الاحتمالية التي طرحها السيد الصدر الثاني في تفسير كلمة الناس في القرآن بمعنى الناس غير كاملي الإيمان والتقوى.
2 ـ وقوع بعض المشتغلين بالتفسير الموضوعي ـ بمعنى من المعاني ـ في خطأ تصوّر ضرورة وحدة المعنى المستخدم فيه الكلمة في القرآن دائماً، وذكر مثال (الكتاب) المستخدم في القرآن بعدّة معانٍ.
3 ـ التمييز بين المقاربة المتنيّة للقرآن والمقاربة الزمنيّة، وأنّ نزول القرآن تدريجيّاً يفرض تأخّر تكوّن مصطلحاته الجديدة في الثقافة العامّة، وبالتالي فاحتماليّة الشهيد الصدر الثاني قابلة للمناقشة في الجملة.
4 ـ تفكيك معنى الوسوسة في اللغة، والتمييز بين الوَسواس (بالفتح) والوِسواس (بالكسر).
5 ـ هل الاستعاذة من وسوسة الشيطان أو من شرور أخرى أيضاً قد تلحق الإنسان بسببه؟
6 ـ تفكيك المعنى اللغوي للخنّاس، ودلالاته على الاختفاء والظهور بشكل متكرّر.
7 ـ وقفة تحليليّة مع حقيقة الوسوسة من الناحية التكوينيّة، وأنّ المعطيات غير حاسمة حتى الآن.
8 ـ شرح طرق الوسوسة الشيطانيّة، طبقاً لما تفيده النصوص القرآنيّة (سياسة الإلقاء في الوهم، عبر الترغيب والترهيب)، مع ذكر شواهد قرآنيّة على ذلك.
9 ـ مبدأ نفي سلطنة الشيطان على الإنسان، وتحليل مفهوم القرين ومفهوم استحواذ الشيطان على البشر.
10 ـ تنوّع أشكال الوسوسة الجليّة والخفيّة.
11 ـ هل الوسوسة فعل الشياطين فقط أو يوجد فاعل آخر للوسوسة (رصد مفهوم العلاقة بين الشيطان والنفس الأمّارة). وهل الشيطان والنفس الأمّارة فاعلان عرضيّان مستقلان للوسوسة أو طوليّان أو هما فاعل واحد؟
12 ـ هل يمكن التمييز بين الوسوسة الشيطانية والوسوسة الآتية من النفس الأمّارة إذا قلنا بكونهما فاعلين مستقليّن في الوسوسة أو لا؟ (شرح أربع محاولات لوضع علامات تمييزيّة، والتعليق عليها).