تناولت المحاضرة الثانية عشرة من تفسير سورة الفلق عدّة عناوين، منها:
1 ـ تعريف الحسد في اللغة، والتمييز بينه وبين المنافسة والغبطة.
2 ـ استخدام الحسد بمعنى الغبطة في بعض النصوص على رأي.
3 ـ حثّ النصوص الحديثية والأخلاقية على مفهوم الغبطة دون الحسد.
4 ـ الآية الأخيرة من سورة الفلق هل هي خاصّة بالنبي أو عامّة؟
5 ـ التبريرات التفسيريّة لجملة (إذا حسد) بعد كلمة (حاسد)، مع أنّ الثانية تتضمّن الأولى!
6 ـ هل تدلّ الآية على طبيعة الشرّ الآتي من الحاسد ونوعيّته؟
7 ـ وقفة مع الحسد في الثقافة الدينية والأخلاقيّة، وذلك ضمن عدّة محاور:
المحور الأوّل: شيوع ظاهرة الحسد بين الناس بشكل كبير جداً، وبدايات الحسد في التجربة السماوية والأرضيّة، وانتشار الحسد بين المتناظرين كالعلماء والسياسيّين ورجال الأعمال والمصالح. وأنّ من أخطر مظاهر الحسد إسقاط الوجه الديني والأخلاقي على الخصومات الناشئة في حقيقتها من التحاسد.
المحور الثاني: ذمّ الحسد، وذلك:
أ ـ استعراض النصوص القرآنية الأبرز في ذمّ الحسد، وشرح دلالاتها ومعانيها المرتبطة بالموضوع. وبيان كيف أنّ الحسد يعمل على إخفاء الحقيقة وسلب الحقوق الاجتماعيّة، وليس فقط على ممارسة العدوان والأذيّة بمعناها السائد.
و..