تناولت المحاضرة العاشرة من تفسير سورة الفلق عدّة عناوين، دارت أيضاً حول جولة حول السحر وأنواعه وحكمه وواقعيّته في الفكر الديني، وبعد المحاور الخمسة المتقدّمة في المحاضرتين السابقتين، تمّ التعرّض لمحاور أخرى، وهي:
المحور السادس: أدلّة واقعيّة السحر وحقيقيّته
الدليل الأوّل: المستند الفقهي لواقعيّة السحر (الحكم الشرعي بحرمته)، وقفة ومناقشة.
الدليل الثاني: المستند القرآني لواقعيّة السحر، وقفات ومناقشات في تفسير آية سحر بابل، وآية سورة الفلق، ومناقشة دلالتهما على واقعيّة السحر. وفي هذا السياق تمّ التعرّض لـ:
1 ـ النصوص القرآنية المضادّة التي استدُلّ بها على نفي واقعيّة السحر مطلقاً (نصوص سحرة فرعون، ونصوص وهميّة السحر)، مع مناقشة استدلالات المعتزلة على نفي واقعيّة السحر من خلال هذه الآيات.
2 ـ الخروج بنتيجة أنّ النصّ القرآني ليست فيه دلالات واضحة على واقعيّة السحر، ولا على عدم واقعيّته، والمؤكّد فيه هو السحر التخييلي.
و..